إيلاف من نيويورك: أشار تقرير لشركة مايكروسوفت إلى أن إيران تعمل على تسريع النشاط عبر الإنترنت الذي يبدو أنه يهدف إلى التأثير على الانتخابات الأميركية.

مايكروسوفت كشفت عن أن الجهات الفاعلة الإيرانية أمضت الأشهر الأخيرة في إنشاء مواقع إخبارية مزيفة وانتحال صفة الناشطين، مما وضع الأساس لإذكاء الانقسام وربما التأثير على الناخبين الأميركيين هذا الخريف، خاصة في الولايات المتأرجحة.

تُظهر النتائج الواردة في أحدث تقرير استخباراتي للتهديدات من مايكروسوفت كيف تعمل إيران، التي كانت نشطة في الانتخابات الأميركية الأخيرة، على تطوير تكتيكاتها استعدادا لانتخابات أخرى من المحتمل أن تكون لها آثار عالمية.

ويذهب التقرير خطوة أبعد من أي شيء كشفه مسؤولو المخابرات الأميركية، حيث يقدم أمثلة محددة للجماعات الإيرانية والإجراءات التي اتخذتها حتى الآن. وتنفي بعثة إيران لدى الأمم المتحدة أن تكون لديها خطط للتدخل أو شن هجمات إلكترونية في الانتخابات الرئاسية الأميركية.

ولم يحدد التقرير نوايا إيران إلى جانب زرع الفوضى في الولايات المتحدة، على الرغم من أن المسؤولين الأميركيين ألمحوا في السابق إلى أن إيران تعارض بشكل خاص الرئيس السابق دونالد ترامب.

كما أعرب المسؤولون عن قلقهم بشأن جهود طهران للانتقام من ضربة عام 2020 على جنرال إيراني (قاسم سليماني) بأمر من ترامب.

وكشفت وزارة العدل هذا الأسبوع عن اتهامات جنائية ضد رجل باكستاني له علاقات بإيران يُزعم أنه دبر مؤامرات اغتيال تستهدف العديد من المسؤولين، ومن المحتمل أن يكون من بينهم ترامب.