إيلاف من القدس: ما بين احتفالات بمقتله وتساؤلات عن مصير الرهائن، تفاعل العديد من المسؤولين الإسرائيليين مع إعلان جيش الدفاع الإسرائيلي،الخميس، اغتيال زعيم حركة حماس يحيى السنوار.

وزير الدفاع يوآف غالانت، نشر صور زعيم حزب الله حسن نصر الله ومحمد ضيف، وكتب على تويتر "ستلاحق أعداءك وسيسقطون أمامك بالسيف"، سفر اللاويين 26 ".. لا يمكن لأعدائنا الاختباء، سنلاحقهم ونقضي عليهم".

وكتب زعيم المعارضة يائير لابيد على موقع "إكس" قائلا: "يجب على إسرائيل أن تستغل الفرصة لاتخاذ خطوة حاسمة بشأن الرهائن، علينا السعي إلى التوصل إلى اتفاق شامل وتقديم مكافآت مالية وممر آمن لأي شخص يحضر رهائن إلى قواتنا".

السنوار في مكان ما بالجحيم
وعلق المتحدث السابق باسم الحكومة إيلون ليفي على X "من المحتمل أنه في مكان ما في الجحيم، يجلس يحيى السنوار مع قيادة حماس بأكملها، ينظر إلى الأعلى ويفكر أنه كان يجب عليهم إطلاق سراح الرهائن عندما أتيحت لهم الفرصة".

أما منتدى عائلات الأسرى فقد أشاد بقوات الأمن للقضاء على السنوار، الذي خطط لأكبر مذبحة شهدتها إسرائيل على الإطلاق، والذي كان مسؤولاً عن قتل الآلاف واختطاف المئات.

بيان عائلات الرهائن
وتابع بيان عائلات الرهائن :"ومع ذلك، فإننا نعرب عن قلقنا العميق على مصير 101 رجل وامرأة وكبار السن والأطفال الذين ما زالوا محتجزين لدى حماس في غزة، وندعو الحكومة الإسرائيلية وقادة العالم والدول الوسيطة إلى تحويل الإنجاز العسكري إلى إنجاز دبلوماسي من خلال السعي إلى التوصل إلى اتفاق فوري للإفراج عن جميع الرهائن الـ 101.. الأحياء لإعادة تأهيلهم والقتلى لدفنهم بشكل لائق".

يذكر أنه خلال هجمات حماس في 7 تشرين الأول (أكتوبر)، والتي خطط لها السنوار، تم اختطاف أكثر من 250 شخصا وقتل أكثر من 1200.

وفي حين تم إطلاق سراح بعض الرهائن في صفقة تشرين الثاني (نوفمبر)، وأنقذ الجيش الإسرائيلي آخرين، لا يزال أكثر من 100 أسير - ويُعتقد أن عددًا كبيرًا منهم قُتلوا.

حماس رفضت كل الاتفاقيات
وبحسب مصادر صحفية واعلامية اسرائيلية فقد التقت القيادة الإسرائيلية مع أطراف قطرية وأمريكية ودولية عديدة في محاولات للتوسط في اتفاق جديد لوقف إطلاق النار - والذي رفضته حماس مرارا وتكرارا، على الرغم من زعمها أن الحرب التي بدأتها أدت إلى ارتفاع حصيلة القتلى المدنيين في قطاع غزة.

احتفال أميركي
كما احتفل المسؤولون الأميركيون بتقارير مقتل السنوار، وكتب النائب ريتشي توريس على موقع X: "من المرجح أن العالم تخلص من يحيى السنوار، العقل المدبر لأشد مذبحة دموية للشعب اليهودي منذ الهولوكوست. ونحن ننتظر تأكيدا رسميا لحالة جثة السنوار المتعفنة في الجحيم حيث ينتمي".