إيلاف من لندن: شارك وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني، هيمش فولكنر، اليوم الخميس، في مؤتمر دعم لبنان في باريس.

وقالت وزارة الخارجية البريطانية إن الوزير فولكنر سيواصل الدعوة إلى وقف إطلاق النار بين حزب الله اللبناني وإسرائيل، وتهيئة الظروف لتسوية سلمية بموجب قرار مجلس الأمن 1701.

وافتتح المؤتمر، الرئيس ماكرون بحضور وزراء من أنحاء أوروبا ومنطقة الشرق الأوسط ودول مجموعة العشرين، حيث سيركز على ثلاثة أهداف:

  1. للتأكيد مجددا على الحاجة إلى حل سياسي استنادا لقرار مجلس الأمن 1701 لتمكين النازحين من العودة بأمان إلى بيوتهم.
  2. لحشد الدعم من المجتمع الدولي لتلبية الاحتياجات، سواء الحماية أو الإغاثة الطارئة للشعب اللبناني، وإيجاد سبل لتنسيق المساعدات.
  3. لحشد التأييد لسيادة لبنان من شركائه الدوليين عن طريق تحديد سبلٍ لتقديم دعم إضافي للجيش اللبناني، بالمال والعتاد، لكي يتمكن من ضمان الاستقرار والأمن الداخلي تماما.

كلمة فولكنر

في كلمته أمام المؤتمر، سلط الوزير فولكنر الضوء مجددا على الوضع المتفاقم سوءا وخطر زيادة التصعيد في لبنان وفي المنطقة الأوسع، وكرر ما تدعو إليه المملكة المتحدة لوقف إطلاق النار فورا لكي يتمكن المدنيون على كلا جانبيّ الحدود من العودة إلى بيوتهم. كما سوف يعرب عن إدانته لتهديد قوات يونيفيل في لبنان، وأفعال إيران ووكلائها الخبيثة التي تواصل زعزعة استقرار المنطقة.

إلى جانب ذلك، سوف يستضيف الوزير فولكنر عددا من الاجتماعات الثنائية مع نائب وزير الخارجية الأميركي ريتشارد فيرما، ومع عدد من المسؤولين الفلسطينيين.

يشار إلى أن المملكة المتحدة رصدت بالفعل 15 مليون جنيه إسترليني من المساعدات الإنسانية للشركاء العاملين في المنطقة، بمن فيهم برنامج الأغذية العالمي واليونيسف.

وعلاوة على ذلك، رصدت الحكومة 10 ملايين جنيه إسترليني من الدعم استجابة للنداء الإنساني للشرق الأوسط من لجنة الاستجابة الطارئة للكوارث.