إيلاف من لندن: كشف مصدر أمني أردني أن مطلق العيارات النارية باتجاه رجال الأمن في منطقة الرابية في العاصمة عمان، فجر اليوم الاحد، مطلوب ولديه سجل جرمي سابق على خلفية قضايا جنائية عدة من أبرزها قضايا المخدرات.

وجرى إطلاق النار في محيط السفارة الإسرائيلية في منطقة الرابية، ودعت الشرطة السكان إلى البقاء في منازلهم فيما يقوم أفراد الأمن بعمليات بحث عن الجناة.

وقال شهود عيان، الأحد، إن الشرطة الأردنية أغلقت منطقة في محيط السفارة الإسرائيلية في العاصمة عمان، بعد سماع إطلاق نار. وتعد المنطقة القريبة من السفارة التي تخضع لحراسة أمنية مشددة نقطة اشتعال للمظاهرات المتكررة تنديداً بإسرائيل.

قضايا مسجلة

وإذ ذاك، أوضح المصدر الأمني أن من بين القضايا المسجلة بحق هذا الشخص حيازة المخدرات وتعاطيها وفي أكثر من قضية، والقيادة تحت تأثير المواد المخدرة، وإلحاق الضرر بأملاك الغير، ومخالفة قانون الأسلحة النارية والذخائر .

ولفت إلى أن منفذ العمل الإرهابي، كان قد بادر وبشكل مباشر بإطلاق العيارات النارية تجاه طاقم دورية أمنية (نجدة) كان تتواجد في المكان قاصداً قتل أفرادها بواسطة سلاح أتوماتيكي كان مخبئاً بحوزته، إضافةً إلى عدد من الزجاجات والمواد الحارقة.

وأضاف أن رجال الأمن اتخذوا الاجراءات المناسبة للدفاع عن أنفسهم وطبقوا قواعد الاشتباك بحرفية عالية، للتعامل مع هذا الاعتداء الجبان على حياتهم وعلى حياة المواطنين من سكان الموقع.

وأوضح، أن رجال الأمن المصابين قد نُقلوا لتلقي العلاج، وهم في حالة مستقرة الآن بعد إصابتهم بإصابات متوسطة، وأن التحقيقات متواصلة حول الحادثة.