إيلاف من بيروت: ذكرت مصادر إعلامية سورية مستقلة أن ميليشيات معارضة للحكومة تقترب اليوم السبت من مدينة حماة القريبة من لبنان، بحسب ما ذكرت وكالة "داماس بوست".

وفي المقابل نفى مصدر عسكري سوري الأنباء التي تنشرها "التنظيمات الإرهابية المسلحة" عبر منصاتها ومواقعها الإلكترونية وبعض القنوات الإعلامية حول انسحاب الجيش السوري من حماة.

وللوهلة الأولى، تتقدم التنظيمات المسلحة على الحكومة والجيش السوري في معركة "الميديا" ، حيث تستخدم تلك التنظيمات منصات السوشيال ميديا لخلق حالة من التفوق العسكري والميداني، وهو أمر لا يمكن التحقق منه عملياً على أرض الواقع في المرحلة الراهنة على الأقل، ولكنه يبرهن على الضعف الإعلامي للحكومة السورية في عصر "السوشيال ميديا".

وقال المصدر العسكري: "لا صحة للأخبار التي تنشرها التنظيمات الإرهابية المسلحة عبر منصاتها ومواقعها الإلكترونية وبعض القنوات الإعلامية حول انسحاب الجيش السوري من حماة".

وأضاف: "نؤكد أن وحدات قواتنا المسلحة تتمركز في مواقعها في الريف الشمالي والشرقي لمحافظة حماة وهي على استعداد كامل لصد أي هجوم إرهابي محتمل، كما يقوم الطيران الحربي السوري والروسي الصديق باستهداف تجمعات الإرهابيين وتحركاتهم وخطوط إمدادهم".

وتداولت وسائل إعلام وصفحات وقنوات على وسائل التواصل الاجتماعي في وقت سابق من اليوم أنباء حول انسحاب الجيش السوري من مدينة حماة.

وأعلن الجيش السوري في وقت سابق تنفيذ عملية إعادة انتشار على جبهتي حلب وإدلب هدفها تدعيم خطوط الدفاع والمحافظة على أرواح المدنيين والجنود والتحضير لهجوم مضاد.

ويأتي ذلك على خلفية هجمات للمسلحين، وسيطرتهم على مناطق واسعة في حلب وريفها وإدلب بعد إطلاقهم يوم الأربعاء الماضي عملية أطلقوا عليها تسمية "ردع العدوان".