إيلاف من بيروت: أفادت معلومات أولية نقلا عن مصادر محلية سورية، ببدء دخول المسلحين للعاصمة السورية دمشق، وأفاد شهود عيان بسماع دوي طلقات نارية في دمشق، ونقلت وسائل إعلام عن شاهد عيان أن "المسلحين موجودون في منطقة برزة"، داخل مدينة دمشق، مضيفًا أن الاشتباكات تجري حاليًا، وذلك وفقاً لما نشره موقع شبكة "روسيا اليوم".
وقالت التنظيمات المسلحة إنه لا وجود لأي مؤشرات على انتشار الجيش السوري في العاصمة.
وبدورها قالت شبكة سي إن إن CNN الإخبارية الأميركيةإن التنظيمات المسلحة، دخلت دمشق مع انهيار الدفاعات الخاصة بالجيش السوري.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان المؤيد للمعارضة، ومقره بريطانيا، والذي يرتبط بمصادر داخل البلاد، إن الجيش السوري وقوات الأمن الأخرى غادرت مطار دمشق في مواجهة تقدم التنظيمات المسلحة.
ماذا تريد أميركا؟
وعلى صعيد متصل أبدى مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، السبت، قلقه من الوضع الأمني في سوريا، وحدد 3 نقاط مهمة يجب تحقيقها في سوريا.
وتحدث سوليفان عن تطور الوضع في سوريا، وعن القلق الأميركي من "هيئة تحرير الشام" التي تصنّفها واشنطن كمنظمة إرهابية.
وحدد خلال حديثه في منتدى الدفاع الوطني الأميركي، ثلاث نقاط يجب التركيز عليها الآن وهي:
- ألا يؤدي القتال في سوريا إلى عودة داعش في المنطقة.
- ضمان الأمن والاستقرار لأصدقاء الولايات المتحدة في المنطقة، مثل الأردن والعراق وإسرائيل.
- ألا يؤدي التصعيد العسكري في سوريا إلى كارثة إنسانية.
وعلق سوليفان أيضا على منشور دونالد ترامب بشأن سوريا، وكيف أنها بالنسبة له ليست معركة الولايات المتحدة، قائلا إن واشنطن لا تنغمس في شؤون الشرق الأوسط وإنما "تعمل على ضمان أمن حلفائها في المنطقة".
وأضاف أن إيران وحزب الله وروسيا في موقف ضعيف الآن في الشرق الأوسط، وهو ما أضعف موقف الحكومة السورية.
التعليقات