إيلاف من لندن: قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إن حكومته "تقف إلى جانب الأشقاء السوريين وتحترم إرادتهم وخياراتهم"، بعد أن أطاحت قوات المتمردين بحكم بشار الأسد.

وأبلغ الملك عبدالله الثاني مجلس الأمن القومي أن هناك "حاجة لحماية أمن سوريا ومواطنيها" والعمل من أجل "الاستقرار" وتجنب أي صراع قد يؤدي إلى الفوضى.

وقال وزير الداخلية الأردني إن البلاد أغلقت جانبها من الحدود "نتيجة للظروف الأمنية المحيطة في جنوب سوريا". وحثت عمان مواطنيها على مغادرة سوريا في أقرب وقت ممكن.

وشدد العاهل الهاشمي خلال ترؤسه، اليوم الأحد، اجتماعا لمجلس الأمن القومي، على ضرورة حماية أمن سوريا ومواطنيها ومنجزات شعبها، والعمل بشكل حثيث وسريع لفرض الاستقرار وتجنب أي صراع قد يؤدي إلى الفوضى.

وأكد أن الأردن لطالما وقف إلى جانب الأشقاء السوريين منذ بداية الأزمة وفتح أبوابه للاجئين خلال العقد الماضي مقدما لهم مختلف الخدمات من صحة وتعليم وغيرها، أسوة بالأردنيين.

وأشار الملك إلى أن القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي والأجهزة الأمنية عملت طوال السنوات الماضية بجهد عظيم للمحافظة على أمن الوطن وحدوده، مؤكدا أنها ستبقى العين الحارسة في حماية الأردن والأردنيين والحفاظ على مصالح الوطن.

وفي الأخير، ثمّن العاهل الأردني جهود نشامى حرس الحدود والتضحيات التي قدموها في سبيل الحفاظ على استقرار الأردن، معربا عن اعتزازه بعطائهم واستمرارهم في القيام بواجبهم حفاظا على مقدرات الأردن وصون منجزاته.