إيلاف من لندن: قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن سقوط نظام الأسد في سوريا كان "إهانة لروسيا وإيران".
وقال لامي في بيان أمام مجلس العموم يوم الإثنين إن حكومة المملكة المتحدة "تأمل منذ فترة طويلة" في رؤية بشار الأسد يرحل، بالفرصة التي يجلبها هذا لشعب سوريا".
وأضاف "إن زوال الأسد ليس مجرد إذلال له ولأعوانه، بل هو إذلال لروسيا وإيران. إن محور المقاومة المزعوم الذي تبنته إيران ينهار أمام أعيننا".
وقال لامي إن فلاديمير بوتن حاول "دعم الأسد لأكثر من عقد من الزمان"، مضيفًا: "كل ما لديه مقابل هذا هو دكتاتور ساقط يقدم طلب لجوء في موسكو.
وتابع وزير الخارجية: "يقول بوتين إنه يريد العودة إلى روسيا إلى مجدها الإمبراطوري، ولكن بعد أكثر من 1000 يوم لم يخضع أوكرانيا. تتوقف إمبراطورية بوتن المزيفة على بعد أميال قليلة من دونيتسك".
وأضاف أن الوضع في سوريا قد يشهد "تدفقًا" للأشخاص الذين يستخدمون "طرق الهجرة غير الشرعية الخطيرة" إلى أوروبا والمملكة المتحدة.
وقال لامي "إن زوال الأسد لا يضمن السلام فورا، هذه لحظة خطرة وكذلك فرصة للسوريين والمنطقة. الوضع الإنساني في سوريا مروع، حيث يحتاج ما يقرب من 17 مليون شخص إلى المساعدة. الملايين هم لاجئون، معظمهم لا يزالون في تركيا ولبنان والأردن المجاورة".
وخلص وزير الخارجية البريطاني إلى القول "إن رؤية الكثيرين يبدأون في العودة إلى سوريا هي علامة إيجابية على آمالهم في مستقبل أفضل الآن بعد رحيل الأسد، لكن الكثير يعتمد على ما يحدث الآن، يمكن أن يتحول هذا التدفق إلى سوريا بسرعة إلى تدفق خارجها وربما يزيد من الأعداد التي تستخدم طرق الهجرة غير الشرعية الخطيرة إلى أوروبا والمملكة المتحدة".
التعليقات