إيلاف من لندن: سجنت محكمة بريطانية النائب العمالي الموقوف مايك أميسبري 10 أسابيع بعد لكمه رجلاً في الشارع في أكتوبر 2024.
واعترف النائب عن منطقة رونكورن وهيلزبي بلكم بول فيلوز البالغ من العمر 45 عامًا في شارع ماين، في بلدة فرودشام، بمقاطعة تشيشاير، في الساعات الأولى من صباح 26 أكتوبر.
وكان أميسبري، 55 عامًا، خارجا من أحد البارات في المدينة في دائرته الانتخابية حيث يعيش قبل وصوله إلى موقف سيارات أجرة، حيث اقترب منه السيد فيلوز للشكوى بشأن إغلاق جسر.
وأظهرت لقطات من كاميرات المراقبة أميسبري، الذي كان عضوًا في البرلمان منذ عام 2017، وهو يلكم السيد فيلوز على الأرض.
تدخل الجمهور
وتُظهر مقاطع فيديو أخرى من زاوية أخرى أميسبري يلكم السيد فيلوز مرارًا وتكرارًا بعد أن أسقطه على الأرض بينما تدخل أفراد من الجمهور.
وكان تم إبلاغ الشرطة بالواقعة في الساعة 2.48 من صباح يوم السبت 26 أكتوبر.
واستمعت المحكمة إلى كيف قال أميسبري للسيد فيلوز بعد لكمه في رأسه بقوة كافية لإسقاطه على الأرض: "لن تهدد نائبك البرلماني مرة أخرى، أليس كذلك؟"
وتم تعليق عضوية أميسبري في حزب العمال الحاكم بزعامة السير كير ستارمر بعد يومين، عندما تم توزيع لقطات كاميرات المراقبة على نطاق واسع، لذلك ظل نائباً مستقلاً منذ ذلك الحين.
اسف
وبعد إقراره بالذنب، وصف الحادث بأنه "مؤسف للغاية" واعتذر للسيد فيلوز وعائلته خارج المحكمة.
وقالت أليسون ستوري، المدعية المتخصصة البارزة في قسم الجرائم الخاصة في هيئة الادعاء العام: "كان هذا اعتداءً مستمراً من قبل مايك أميسبري والذي استمر بينما كان الضحية على الأرض، ولم يبد أي عدوان.
واضافت: "كان الضحية بمفرده ولم يكن جزءًا من مجموعة وأظهرت لقطات كاميرات المراقبة أنه لم يكن يهدد مايك أميسبري أو يتصرف بشكل عدواني".
وقالت المدعية العامة: "بعد اللكمة الأولى التي أسقطت الضحية على الأرض، قام مايك أميسبري بضرب الضحية خمس مرات أخرى على الأقل وهو على الأرض".
وأكدت في الختام، "ستسعى هيئة النيابة العامة دائمًا إلى مقاضاة الجرائم العنيفة وفقًا لاختبارنا القانوني بغض النظر عن هوية الجاني."
















التعليقات