سواحلنا على الخليج تكفينا عشرات السنين

حاوره من دمشق جانبلات شكاي:

أكد وزير الداخلية العراقي باقر جبر الزبيدي ان قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بترسيم الحدود بين الكويت والعراق «هي الأساس الذي يجب أن نعتمده»، وأوضح في حوار مع «الرأي العام» عشية زيارته إلى الكويت اليوم تلبية لدعوة من نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ نواف الأحمد أن العراق لا يحتاج إلى منافذ بحرية «فلدينا الكثير من الأراضي والكثير من الضفاف على الخليج العربي من أم قصر إلى الفاو تكفينا لعشرات السنين».
ونفى وزير الداخلية العراقي وجود حالات تسلل من الكويت إلى العراق وبالعكس، معتبراً أن الحدود الكويتية - العراقية «أكثر الحدود الآمنة».
وتحدث عن القلاقل التي حصلت على الحدود قبل أسابيع، مشيراً إلى ان نتائج الملاحقات والتحقيقات أظهرت «أن الصداميين هم الذين كانوا وراء إثارة هذه المشاكل، واعتقلنا الكثيرين منهم».
وشدد الزبيدي على عدم وجود أي سجين كويتي في سجون وزارة الداخلية العراقية «لكنني لا أدري إذا ما كان هناك أحد لدى وزارة الدفاع أو قوات التحالف».
على صعيد آخر، أكد وزير الداخلية العراقي ان السلطات العراقية اعتقلت 35 متسللاً من سورية الشهر الماضي «ولكن منذ اسبوعين تشهد الحدود هدوءاً»، ونوه بتأسيس «قوات الحدود التابعة لوزارتي الداخلية والدفاع وقوات التحالف (,,,) ونستطيع القول إننا أمسكنا من جانبنا بالحدود مع سورية».
وكشف أنه كان التقى وزير الداخلية السوري السابق غازي كنعان قبل أن ينتحر، وبوساطة إيرانية، «وقدمت له أسماء مجرمين يقيمون في سورية»، بينهم محمد يونس الأحمد وحسن هاشم الدليمي، «وكان وعدني بتسليمهم خلال اسبوعين وللآن لم أتسلم شيئاً»، وقال إنه لن يزور دمشق «حتى أحقق شيئا لشعبي الذي ينتظر مني الكثير وخصوصا في أن أجعل العراق واحة أمن واستقرار (,,,) وعندما تتوافر الشروط اللازمة للزيارة فلن أتأخر», وكرر الزبيدي قوله ان «الحديث عن التعذيب في سجون «الداخلية» العراقية دجل وكذب وادعاءات».