الثلاثاء: 2006.11.07


... ويطالبه بإعطاء عنوان ممدوح إسماعيل لهيئة المحكمة


الغردقة ـ لطفي الدمراني، الوفد

وسط اجراءات أمنية وحضور ملحوظ لآقارب الضحايا والمتهمين والمحامين والمحققين ولجنة الحريات بنقابة المحامين استأنفت محكمة الغردقة الجلسة الرابعة لمحاكمة المتهمين في غرق العبارة السلام 98 في فبراير الماضي والتي راح ضحيتها 1031 شخصا واصابة 387 اخرين وهم ممدوح اسماعيل رئيس مجلس ادارة شركة السلام للملاحة ونجله عمرو نائبه هاربان من لندن وممدوح عبدالقادر عرابي مدير الاسطول البحري بشركة ا لسلام محبوس علي ذمة القضية ونبيل السيد شلبي مدير فرع الشركة بسفاجا هارب

والقبطان صلاح جمعة قبطان العبارة سانت كاترين هارب والمهندس محمد عماد الدين أبو طالب هارب وذلك بتهمة الاصابة الخطأ والتقاعس في الإغاثة والانقاذ وانقضت الدعوي لأربعة متهمين آخرين بسبب الوفاة أثناء غرق العبارة، بدأت الجلسة برئاسة المستشار طارق محمد حسن متأخرة ساعة ونصف الساعة عن الموعد المحدد لها وطلبت المحكمة من المدعين بالحق المدني بتسجيل عريضة ادعائهم بجدول المحاكمة للتوقيع عليه تحدث منتصر الزيات رئيس لجنة الحريات بنقابة المحامين بأن هذه القضية مازالت تهز المجتمع المصري ومن مصلحة العدالة في سرعة الحكم فيها وتحديد مواعيد ثابتة وطالب الزيات بنقلها الي القاهرة لطول المسافة ومشقة السفر الي الغردقة أو تحديد أسبوع كامل يقيمون في الغردقة لينتهوا منها كما طالب باعادة اعلان المتهمين الغائبين اعلانات جديدة واعادة القضية من جديد وقيدها ووصفها بجناية وليس جنحة وعدم اختصاص المحكمة بنظرها لأن الواقعة جناية قتل عمد بالامتناع عن طلب الاغاثة والنقاذ وقدمت هيئةالدفاع عن الضحايا ثلاث حوافظ مستندات لثبوت التهمة جنائيا وطالب هشام رجب أحد فريق المدعين بالحق المدني عن الضحايا سماع شهادة الاعلامي مفيد فوزي والاستعلام منه عن مكان ممدوح اسماعيل بلندن الذي التقي فيه في برنامج حديث المدينة الذي أذيع في التليفزيون المصري في 3/11 قبل الجلسة بثلاثة أيام لعرضه هذا الحوار لتأثيره علي نظر القضية وشكك ان البرنامج مدفوع الأجر من ممدوح اسماعيل كما طالب بضمه لمحضر رقم 31 لسنة 2006 رئاسة هيئة النيابة الادارية والمدون به 59 موظفا من هيئة السلامة البحرية وتقديمهم للمحاكمة التأديبية بالرغم من وجود جنايات بالتزوير في التحقيقات كما طالب باستدعاء راني كمال الدين للشهادة وهو الذي يعمل ضابطا بشركة السلام للملاحة البحرية واتهامه بانه اشعل الحريق في العبارة بالاتفاق مع ممدوح اسماعيل كما خدع لجنة تقصي الحقائق المكلفة من مجلس الشعب والمثبت في صفحة 16 من التقرير حيث يعتبر انه هو الذي أرسل اشارة الغرق للعبارة الي القبطان صلاح جمعة قبطان العبارة سانت كاترين وعلي عكس الحقيقة أن الذي ارسلها هو raquo;السيد عبدالمنعمlaquo; وهذا ثابت في تحقيقات النيابة وهيئة السلامة البحرية بالتزوير بشهادة رحلة دولية قصيرة للعبارة السلام 98 من ميناء السويس الي ميناء جدة وهي تعتبر رحلة طويلة لزيادتها علي 630 ميلا بحريا وطالب المحامين عن المتهمين بانعدام اتصال المحكمة بالدعوي حيث ا ن المتهمين لم يعلنوا من ورقة التكليف بالحضور بالجلسة الأولي في 5 يونيو الماضي وهي أول جلسة اتصلت بالدعوي بالمحكمة فيها وبطلان حبس المتهم ممدوح عرابي والافراج عنه لخلو ورقة التكليف.

وهنا صاح ممدوح عرابي من داخل قفص الحبس لا أعترف باحراءات المحاكمةlaquo; كما طالب فريق هيئة الدفاع عن المتهمين من المحكمة برفع يدها عن الدعوي وردها الي النيابة العامة من جديد وقال لا يحق للقضاء المصري نظرا لدعوي لانحسار السلطة المصرية قانونيا عن مكان وقوع الحادثة لوقوع الحادث بالمياه الدولية وان الحدود الاقليمية 12 ميلا بحريا من سفاجا فيما كان الحادث علي بعد 57 ميلا بحريا من سفاجا وبالتالي تصبح دولة العلم وهي بنما صاحبة الاختصاص في القضية ولا دخل للقضاء المصري فيها كما طالبوا بشرط حبس المتهم ممدوح عرابي لمضي أكثر من 3 أشهر دون عرض الأوراق علي القاضي الجزئي ليقرر ما يراه من الحبس أو الافراج.