الإثنين: 2006.08.28


مكتب السليمانية ـ الإتحاد

تزامنا مع محاكمة طاغية العصر صدام وعدد من ازلامه عن قضية الانفال والقصف بالأسلحة الكيمياوية توفيت مواطنة كانت قد عانت من آثار اصابتها بالسلاح الكيمياوي مدة ثمانية عشر عاما، وتفصيل الحادث ان ثلاثة من مواطني حلبجه، كانت اصاباتهم بالأسلحة الكيمياوية بالغة وكانت حالتهم الصحية متدهورة، رغم معالجاتهم البدائية سواء أكان في بداية الحادث او خلال السنوات التي اعقبت تحرير كردستان وبعدها ان قامت حكومة اقليم كردستان بارسالهم الى مستشفيات ايران للمعالجة.

وفي ليلة 25ــ 26/8 توفيت المواطنة جوان محمد كريم المعروفة بـ(جوان ملا حمه كريم) التي كانت واحدة من المواطنين الثلاثة الذين كانوا يعالجون حيث توفيت في مستشفى نغده الايرانية وهذه المواطنة البالغة من العمر ثمانية وثلاثين عاما كانت في العشرين من عمرها حين اصيبت في مدينة حلبجه الشهيدة بالكيمياوي وظلت طيلة ثمانية عشر عاما تعاني من آثار هذه الاصابة. يذكر ان المتوفية جوان محمد كريم كانت قد فقدت تسعة من افراد عائلتها في قصف المدينة بالأسلحة الكيمياوية وقد وصل جثمانها الى حلبجه، حيث وريت التراب في مقبرة شهداء القصف بالأسلحة الكيماوية.