الخميس: 2006.08.31

أيام قادمة عصيبة في جنوب العراق ..

البصرة ـ السماوة ـ الجيران

في قراءة للأستعدادات السرية التي تقوم بها ميليشات مقتدى التي يطلق عليها أسم ( جيش المهدي ) تلك الأستعدادات التي تتمثل في ترتيبات عسكرية وتحركات جهات مخابراتية أيرانية وخزن عتاد وأسلحة بمايشير بشكل لايقبل الشك الى التحضير لحرب ضد القوات الحكومية وقوات متعددة الجنسيات تستعد لها ميليشات مقتدى تشمل أشعال جميع محافظات الجنوب بالقتال ويالتالي جعلها جولة حرب تقود الى حرب أهلية . وحسب مصادر مطلعة قرأت سير تلك الأستعدادات ومايتوفر من تقارير خلصت الى القول لـ ( الجيران ) أن القناعة لدى هذه الميليشات توفرت بعد حرب حزب الله ضد اسرائيل في لبنان أنه يمكن القيانم بحرب مماثلة تشعل الأرض تحت أقدام القوات الآجنبية في العراق وأن ماقامت به ميليشات حزب الله في لبنان يمكن أن يقوم به مايسمى بجيش المهدي .وهذه هي أيضا القناعة الأيرانية التي دفعت المخابرات الآيرانية الى تعزيز قدرات جيش المهدي بالعتاد والسلاح والتريبات وحسب تقارير استخباراتية فأن المخابرات الآيرانية باتت تدعم تحركا ميليشاويا واسعا من قبل جيش المهدي ضد القوات الأمريكية والبريطانية في العراق في الآيام القادمة ,. وعلى أساس هذه القناعة تم تسريب اسلحة ومعدات ذات كفاءة عالية لمقاتلة تلك القوات بما فيها صواريخ ذات مديات مؤثرة , وقد سبق ذلك تدريبات لمجموعات مقاتلة من جيش المهدي في أماكن داخل الحدود الأيرانية وبعضها داخل العراق . وحسب تلك التقارير فأن ميليشات مقتدى ستطلق شرارة الحرب في الآيام القادمة وستحول الجنوب الى لبنان آخر , ويعتقد مراقيون أن جيش المهدي سيخوض حربا داخلية في العراق عوضا عن أيران في العراق مثلما خاض ( حزب الله ) حربه في لبنان تمهيدا لتدخل أيراني في حالة تحرك القوات الأمريكية ضد أيران .