السبت: 2006.09.09


شمال سيناء ـ أشرف سويلم، الوفد


بعد صدور حكم محكمة أمن الدولة العليا طوارئ بالإسماعيلية مساء أمس الأول بإحالة 3 متهمين إلي فضيلة المفتي في قضية تفجيرات طابا، تكشف raquo;الوفدlaquo; تفاصيل تورط المتهمين الثلاثة في القضية وهم: أسامة عبدالغني النخلاوي والذي أطلق عليه مهندس عملية التفجير، وابن عمه محمد جائز الصباح والثالث يونس عليان أبوجرير والذي تم ضبطه خلال مواجهات الشرطة مع قائد ومؤسس التنظيم خالد مساعد.
المتهم أسامة محمد عبدالغني النخلاوي 24 سنة متزوج ولديه طفلة تدعي هاجر عمرها عامان ونصف العام وزوجته من قبيلة التياهه حاصل علي دبلوم صنايع ويعمل موظفا بمحافظة شمال سيناء في مركز نخل بوسط سيناء ويقيم مع أسرته في حى السمران بالعريش ولديه منزل آخر بمركز نخل مجاور لمنزل ابن عمه المتهم محمد جائز الصباح.
والده 56 سنة موظف بمديرية الصحة لديه شقيقة تدعي سحر 28 سنة مدرسة، وشقيقان هما: أيمن وأحمد.. وعقب تفجيرات طابا كان أسامة موجودا في منزله بحي المزرعة بمركز نخل بوسط سيناء، وعندما داهمت الشرطة منزل ابن عمه محمد جائز الصباح وألقت القبض عليه تمكن أسامة من الفرار وقتها إلي صحراء وسط سيناء ومعروف عن أسامة النخلاوي وابن عمه محمد جائز إجادتهما فن إصلاح أية أجهزة متعلقة بالدوائر الكهربائية وأسامة لديه شقيق يدعي عبدالغني 26 سنة توفي وبسبب وفاة شقيقه التزم أسامة وتشدد دينياً منذ سنوات قريبة.
وقد ألقي القبض علي أسامة النخلاوي بعد مطاردات مع الشرطة ناحية نفق الشهيد أحمد حمدي بالسويس.
بدأ انضمام أسامة النخلاوي للتنظيم عندما تعرف علي د. خالد مساعد مؤسس التنظيم في أحد مساجد مدينة العريش ويدعي مسجد الملاحي كان خالد مساعد يلقي فيه دروساً دينية وعندما بدأ خالد مساعد يثق في أسامة النخلاوي بدأ يقنعه بالانضمام لتنظيم التوحيد والجهاد وأن هذا التنظيم يهدف إلي الجهاد ضد اليهود والأمريكان في العراق وفلسطين وأفغانستان ومصر.
وعندما اقتنع أسامة النخلاوي بأفكار مؤسس التنظيم قام أسامة بمبايعة مؤسس التنظيم علي السمع والطاعة، وأن مؤسس التنظيم كشف لأسامة النخلاوي عن سعادته بحدوث هجمات 11 سبتمبر بأمريكا وأكد د. خالد مساعد لأسامة أنه من الضروري تكرار هذه الهجمات عن طريق التنظيم الجديد ضد اليهود والرعايا الأمريكان بمصر وسيناء.
وقد أطلق علي أسامة النخلاوي مهندس تفجيرات طابا، لأن أسامة كان له دور بارز في جمع المتفجرات وتجهيزها بالدوائر الكهربائية وإجراء التجارب عليها بصحراء وسط سيناء.
وقد قام أسامة النخلاوي بضم ابن عمه المتهم محمد جائز الصباح بكل سهولة للتنظيم نظراً للعلاقة الحميمة التي تربطهم كأقارب وكجيران والاثنان شكلا ثنائىا بارعا في احترافهما للدوائر الكهربائية، ثم قاما بتجهيز ثلاث سيارات التي استخدمت في تفجيرات طابا ونويبع وقاما بتجهيزها بالمتفجرات والدوائر الكهربائية ثم أخفيا السيارات الثلاث في صحراء النقب بوسط سيناء تمهيداً واستعداداً لاستخدامها في تفجيرات طابا، لذلك أطلق علي أسامة النخلاوي مهندس التفجيرات.
أما المتهم يونس عليان أبوجرير فقد اقتنع مبكراً بأفكار التنظيم وكذلك ابن عمه محمد عليان أبوجرير الموجود في نفس القضية اقتنعا بالأفكار التكفيرية واعتنقاها وكانوا يكفران أسرهما وأقاربهما ولا يأكلان معهم وهجراهم بسبب أفكارهما المتطرفة والمتشددة.
ويونس محمد محمود عليان أبوجرير من مواليد 28/3/1980 من الشوربجي بالعريش ووالدته عائشة حماد عليان واسمه الحركي عبدالله.. كان يونس مرافقاً لمؤسس التنظيم وكان الساعد الأيمن له ويونس التزم دينيا علي يد نصر خميس الملاحي مؤسس التنظيم وزعيمه رقم raquo;2laquo; واعتنق يونس أفكار تنظيم الجهاد وقناعته بقتل اليهود والأمريكان السائحين بالبلاد ويونس سقط حيا في منطقة القريعة بالشيخ زويد عندما كان مرافقاً للدكتور خالد مساعد، وموسي بدران. وطلب مرسي وجميعهم لقو مصرعهم في مواجهات مع الشرطة وألقي القبض علي يونس عليان وتبين أنه قام بالعديد من السرقات بالعريش وقرية بالوظة لتمويل التنظيم.
كما ساهم في إيواء العناصر الإرهابية الهاربة ونقلهم، وشارك المتهم أسامة النخلاوي في تعبئة اسطوانات الغاز وأنابيب نقل المياه بالمتفجرات.
ووجه للمتهم يونس أهم اتهام وهو قيادته لإحدى السيارات التي استخدمت في تفجير أحد المخيمات السياحية برأس الشيطان بنويبع، وقام بضبط التايمر الخاص بالتفجير، وعقب التفجيرات التقي يونس بمؤسس التنظيم د. خالد وهنأه بتنفيذ ونجاح تفجيرات طابا ونويبع وأخذ مائة جنيه من د. خالد كحافز له ويونس كان يخطط أىضاً بناء علي تعليمات تلقاها بوجود بعض ضباط مباحث أمن الدولة بالعريش ومبني فرع أمن الدولة بالعريش وأنه كان يرصد أهم ضابط كان عقبة التنظيم.
وكان يونس ورفاقه يرصدون العميد عصام عامر وكيل فرع مباحث أمن الدولة بالعريش لأنه كان أكبر عقبة وعقدة أمام تنظيم التوحيد والجهاد، لأنه كانت لديه خبرة كبيرة بكل أفراد التنظيم وتحركاتهم وأماكن ترددهم ونجح بقيادته لفريق مكافحة الإرهاب في القضاء عليهم جميعاً لذلك كان هذا الرجل علي قائمة استهداف التنظيم.
وكان واضحاً بشدة لهيئة المحكمة تورط الثلاثة متهمين أسامة ومحمد ويونس ولذلك قررت المحكمة إحالة أوراق المتهمين الثلاثة للمفتي.