بي بي سي

خصص عدد من الصحف البريطانية الصادرة صباح السبت جزءا من صفحاتها الاولى لتصريحات البحارة البريطانيين الذين كانوا محتجزين في إيران.

صحيفة الفايننشال تايمز نشرت على صفحتها الاولى صورة كبيرة لعدد من البحارة خلال مؤتمر صحفي لدى عودتهم، وبجوار الصورة جاء العنوان quot;البحارة يتحدثون عن اللحظات التي خشوا فيها من إعدامهمquot;.

وتحدث البحارة عن تعرضهم لعصب أعينهم ووضعهم في سجون انفرادية وتهديدهم مما أدى إلى اعتقادهم بأنهم سيقتلون بعد القبض عليهم على يد السلطات الايرانية، بحسب الصحيفة.

وأشارت الصحيفة إلى اتهام التلفزيون الرسمي الايراني لوزارة الدفاع البريطانية quot;بإملاءquot; هذه التصريحات على البحارة خلال ما وصفه quot;بالعرض المسرحيquot;.

أما صحيفة الجارديان فنشرت ذات الصورة على صدر صفحتها الاولى وجاءت العناوين المصاحبة كالتالي: quot;شخص ما قال يا شباب أعتقد أننا سوف نعدمquot;، quot;البحارة يتحدثون عن تعرضهم quot;لتعذيب نفسيquot;، quot;الولايات المتحدة عرضت عملا عسكريا لتحرير الـ15quot;.

ونقلت الصحيفة عن أحد البحارة قوله إنه بعد اعتقالهم سمع شخص ما يقول quot;يا شباب، يا شباب أعتقد أننا سوف نعدمquot;، وإنهم سمعوا صوت زخات من الرصاص.

وقالت مصادر دبلوماسية إنه في ذروة المواجهة عرض مسؤولو البنتاجون عددا من الخيارات العسكرية، وتشمل قيام مقاتلات أمريكية بطلعات استفزازية فوق قواعد الحرس الثوري الايراني.

جرائم حرب في الصومال؟
صحيفة الجارديان نشرت تقريرا حول مخاوف من احتمال تورط الاتحاد الاوروبي في جرائم حرب مزعومة في الصومال من خلال المساعدات الماية التي يقدمها للصومال وإثيوبيا.


وقالت الصحيفة إن محامين أوروبيين يحققون فيما إذا كانت جرائم الحرب المزعومة التي ارتكبتها قوات إثيوبية وصومالية في مقديشو الاسبوع الماضي قد تعرض الاتحاد الاوروبي إلى اتهامات بالتورط بسبب مساعدات المالية الكبيرة للدولتين.

وأشارت إلى أن هجوما كبيرا بقيادة قوات إثيوبية لمواجهة التمرد في العاصمة مقديشو قد خلف حوالي 400 قتيل، بينهم عدد كبير من المدنيين بحسب منظمات حقوق الانسان التي اتهمت الاثيوبيين باستخدام الدبابات والمروحيات لاطلاق النار عشوائيا في مناطق مكتظة بالسكان.

وأضافت الجارديان أن بعض المحللين في الصومال أيدوا اتهامات جرائم الحرب مؤكدين أن القوات الموالية للحكومة الصومالية استهدفت عشائر بعينها في مقديشو بنية quot;التطهير العرقيquot;.

quot;سجون أمريكية تحولت لمعسكرات إرهابية؟quot;
صحيفة التايمز تناولت في تقرير على إحدى صفحاتها الداخلية تصريحات لمسؤولين في الحكومة العراقية وسجناء سابقين قالوا فيها إن سجونا أمريكية مشددة الحراسة في العراق أصبحت quot;أكاديميات للارهابquot; لبعض الجماعات المسلحة الاكثر خطورة.

وقالت الصحيفة إن سجناء من معتقل quot;كامب كروبرquot; الامريكي داخل مطار بغداد وصفوا لها مشاهدتهم quot;لارهابيين من القاعدة يضربون شخصا حتى الموت للاشتباه في أنه مخبرquot;.

ونسبت الصحيفة للمسؤول الامريكي عن السجون الكابتن فيليب فالنتي قوله quot;إنه على علم بثلاث حالات على الاقل لمساجين قتلوا على يد معتقلين آخرين،...ونحن قلقون للغاية من جهود المتمردين لتجنيد وتغيير معتقد بعض المعتقلينquot;.

داخل إيران الحقيقية
صحيفة الديلي تلجراف نشرت تحقيقا حول الاوضاع السياسية والمعيشية داخل إيران وجاءت عناوينه كالتالي: quot;داخل إيران الحقيقيةquot;، quot;يبدو أن قادة إيران عازمون على افتعال الخلافات مع الغرب، لكن الصحفيين ديفيد بلير وداميان ماكيلروي يقولان إن وراء الفقر وعقدة الاضطهاد والارتياب من هذا النظام الاصولي شعب شاب ومثقف ومتمرد تماما يتطلع بقوة للانضمام لبقية العالم.

ونشرت الصحيفة صورة مصاحبة كبيرة لجدارية في ساحة فلسطين في طهران عليها رسوم لمقاتلين وبندقية وذخائر وعالم دين بزي رجال الدين في إيران، ومن أمامها سارت شابة ترتدي معطفا يساير الموضة وكشفت جزءا من شعرها.