quot; النهار quot;

في أكبر عرض للقوة منذ بدء حملة حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ضد ميليشيا quot;جيش المهديquot; الموالية لرجل الدين الشيعي مقتدى الصدر في نهاية آذار الماضي، اقتحم جنود عراقيون تحت غطاء كثيف من القصف الجوي الأميركي والمدفعي البريطاني حي الحيانية، احد معاقل الصدر في مدينة البصرة الجنوبية، الذي كانوا أخفقوا في السيطرة عليه بعد هزيمة محرجة منيوا بها في آذار الماضي، في حين بدأت القوات الأميركية بناء جدار في مدينة الصدر في محاولة لمنع الهجمات الصاروخية من المعقل الرئيسي للميليشيات الشيعية في العاصمة حيث قتل 15 شخصا في مواجهات وقعت في هذا الحي الشعبي الفقير شمال شرق بغداد.
وردّ الصدر متوعداً بشن quot;حرب مفتوحةquot; اذا تواصلت العمليات ضد قواته، في بيان حمل توقيعه وصدر في مدينة النجف.
ودان السفير الايراني في العراق حسن كاظمي قمي استخدام القوة من جانب الاميركيين في مدينة الصدر، داعيا الحكومة العراقية الى الحوار لمعالجة مشكلة الميليشيات.
وقال: quot;ندعم الحكومة العراقية في معركتها ضد العناصر الخارجة على القانون، لكننا نرفض قصف وحصار مدينة الصدرquot;، موضحا ان صفة الميليشيات تنطبق ايضا على المقاتلين السنة الذين استعان بهم الاميركيون خلال الاشهر الاخيرة.