بيروت
قال رئيس الهيئة التنفيذية في quot;القوات اللبنانيةquot; سمير جعجع quot;إننا ذاهبون إلى طاولة الحوار لنحاور وليس لنواجه بالبند المتبقي وهو الستراتيجية الدفاعيةquot;, مضيفاً quot;لن نقبل ببحث موضوع آخر, فهناك مجلس وزراء يتمثل الجميع بداخله ومجلس نيابي قائم نفتخر بهquot;, مؤكداً أن إسرائيل عدوة لبنان وأن ما يقوم به quot;حزب اللهquot; لا يخدم مصلحة البلاد حالياً.
وفي حديث لإذاعة quot;صوت لبنانquot;, شدد على أن quot;المهم هو إجراء الانتخابات البلدية في مواعيدها, أما الاصلاحات المقررة فيعود الى المجلس النيابي الموافقة عليهاquot;.
وبشأن تزويد السفارة الأميركية بمعلومات أمنية, رأى جعجع أن quot;هذا مثل ساطع على تصرف الفريق الآخر, فهذه الواقعة حصلت في ابريل ,2009 وكل ما يُحكى عن طلب معلومات من قوى الأمن الداخلي هو مجرد طلب أماكن الوسطاء لشبكات الخليوي في لبنان ما يُعرف بmacr; quot; Relaisquot;, فالكل يعلم أماكنها ويمكن رصدها عبر الmacr;quot;Google Earthquot; ولكن للأسف ضُخمت هذه الواقعةquot;.
وأعلن أن quot;القوات اللبنانيةquot; وهو شخصياً يتعرضان لحملة quot;ضغط قوية جداً, وأن الوسائل الاساسية المستعملة في هذه الحملة هي تشويه الوقائع والعودة الى الحرب وتشويه الصورةquot;, لافتاً إلى أن quot;المستهدف هو ثورة الارز وتجمع quot;14 آذارquot;.
ورفض معادلة quot;اذا لم نوافق على ما يفعله quot;حزب اللهquot; نكون مع اسرائيلquot; مؤكدا أن هذه المعادلة غير صحيحة, وأن quot;اسرائيل عدوة للبنان وعدوتنا, لكن أعتقد ان ما يقوم به quot;حزب اللهquot; لا يصب في مصلحة لبنان في الوقت الحاضرquot;.
وأشار إلى أن quot;المواجهة القائمة هي إقليمية على مواضيع كبيرة مثل البرنامج النووي الايراني, وبمجرد ارتباط الجناح العسكري لmacr;quot;حزب اللهquot; بإيران فإنه يجعلنا في صلب هذه المواجهةquot;.
وإذ أعلن انه يخشى التهديدات الاسرائيلية quot;فالوضع في المنطقة ليس سليماً ومستقراً, بل هو على درجة عالية من التوترquot;, اعتبر أن quot;احدى الخطوات السهلة التي تعطي لبنان حظاً كبيراً بعدم دخول أتون الحديد والنار هو وضع قرار السلم والحرب بيد الحكومة اللبنانيةquot;.
وعن احتمال عودته الى السجن, أجاب جعجع quot;ذهبت تلك الأيام وغيرنا سيذهب إليه, انتهى الزمن الرديء ولا اعتقد بأنه سيعودquot;, وإذ أشار الى وجود quot;فريق غير قادر على العمل السياسي الراقي ان يربح معركته, فيلجأ الى وسائل اخرى كالتدمير والتعطيل والتخريبquot;, أكد انه quot;لولا موقف رئيسي الجمهورية والحكومة الحازم, لكانت طارت التعيينات والانتخابات البلديةquot;.
وعن لقائه رئيس الجمهورية في بعبدا, أوضح جعجع quot;لقد تناقشنا في طاولة الحوار التي بدأت مع الرئيس نبيه بري في 2 مارس 2006 واستُكملت بعد العودة من قطر وعلى جدول أعمالها 3 بنود رئيسية هي: السلاح الفلسطيني وسلاح quot;حزب اللهquot; والعلاقات السورية-اللبنانية, وقد بُحثت المواضيع الأخرى وبقي منها فقط ما يُسمى الستراتيجية الدفاعية للبنان, فنحن لا نريد خلق مؤسسة دستورية جديدة او رديفة, معتبراً أن طاولة الحوار مرحلية ولتوضيح بعض الامورquot;.
وختم بالقول quot;ناقشت أيضاً مع رئيس الجمهورية موضوع عدم تمثيل كتلة زحلة والوزير بطرس حرب, وحزبي quot;الاحرارquot; وquot;الكتلة الوطنيةquot; في حين ان هناك بعض الموجودين على الطاولة من هم أقل تمثيلاًquot;.
التعليقات