صنعاء: صادق السلمي

أصدرت وزارة الداخلية اليمنية دليلاً يتضمن أسماء وصور 8 من المطلوبين من عناصر القاعدة، في خطوة لملاحقة عناصر القاعدة وإحكام الطوق الأمني المفروض عليها بعد سلسلة من الاعتداءات التي استهدفت مباني حكومية وأمنية ونقاطا ودوريات عسكرية كان معظمها في المناطق الجنوبية من البلاد .
وبحسب بيان رسمي من وزارة الداخلية فإن الدليل الجديد، الذي ضم ثمانية مطلوبين من الحجم الذي يمكن الاحتفاظ به في الجيب، وقد جرى توزيعه في مختلف النقاط الأمنية ومناطق الحزام الأمني المحيطة بالمحافظات والمدن، مشيراً إلى أن المطلوبين الثمانية تأكد تورطهم بعد التحريات والتحقيقات في عدد من الأعمال الإجرامية والتخريبية التي وقعت بمحافظتي مأرب وشبوة، الواقعتين شرق البلاد.
على صعيد الأزمة بين السلطة والمعارضة بعد رفض الأخيرة إجراءات اللجنة العليا للانتخابات المتمثلة في إجراء تعديلات لجداول الناخبين واعتبار اللجنة غير شرعية بموجب اتفاق فبراير العام الماضي ، رفضت اللجنة العليا للانتخابات العامة والاستفتاء تشكيك أحزاب المعارضة بشرعيتها وأكدت أنها تعمل وفق أساس قانوني ودستوري نافذين.
وكان عدد من قيادات أحزاب المعارضة المنضوية في إطار تكتل أحزاب اللقاء المشترك قد عبروا عن رفضهم لما تقوم به اللجنة العليا للانتخابات من خطوات في إطار الإعداد للانتخابات البرلمانية القادمة.

وزعت وزارة الداخلية اليمنية دليلاً أمنياً جديدا يتضمن أسماء وصور عدد من المطلوبين من عناصر تنظيم quot; القاعدةquot; ، بالإضافة إلى معلومات أخرى تتعلق بمناطق ولادتهم وأعمارهم، وهي خطوة تأتي في إطار خطة الوزارة لملاحقة عناصر القاعدة وإحكام الطوق الأمني المفروض عليها بعد سلسلة من الهجمات التي نفذها التنظيم واستهدفت مباني حكومية وأمنية ونقاطا ودوريات عسكرية كان معظمها في المناطق الجنوبية من البلاد.
وبحسب بيان رسمي من وزارة الداخلية فإن الدليل الجديد، الذي ضم ثمانية مطلوبين من الحجم الذي يمكن الاحتفاظ به في الجيب، وقد جرى توزيعه في مختلف النقاط الأمنية ومناطق الحزام الأمني المحيطة بالمحافظات والمدن، مشيراً إلى المطلوبين الثمانية تأكد تورطهم بعد التحريات والتحقيقات في عدد من الأعمال الإجرامية والتخريبية التي وقعت بمحافظتي مأرب وشبوة، الواقعتين شرق البلاد.
وأكد أن quot; توزيع الدليل من شأنه التسريع في عملية إلقاء القبض عليهم في أي مكان يظهرون فيه أو أي محافظة أو مدينة يحاولون الوصول إليها quot;.
ودفع خطرquot; القاعدة quot; قيادة وزارة الداخلية إلى إصدار توجيهات إلى إدارات الأمن بالمحافظات والعاصمة صنعاء برفع يقظتها الأمنية خلال شهر رمضان المبارك، حيث شددت الوزارة على مضاعفة الخدمات الأمنية عقب صلاة الفجر وفي الأوقات التي حددتها خطة الوزارة في وقت سابق من الشهر الماضي.
وأكدت الوزارة أن التوجيهات الجديدة تهدف إلى رفع درجة اليقظة الأمنية لدى رجال الأمن المكلفين بالخدمات الميدانية وحراسة وتأمين المنشآت والمرافق الحيوية، بحيث يكونون على استعداد تام لمواجهة أي طارئ والتعامل مع مختلف الاحتمالات الممكنة. وقالت إن الأجهزة الأمنية ستواصل خلال شهر رمضان المبارك تنفيذها لخطة ملاحقة المطلوبين أمنياً ومنع حمل السلاح في المدن، إلى جانب قيامها بتدابير وإجراءات أخرى تجعل من الأمن جزءاً من المناخات الروحية لشهر الصوم وفي مختلف محافظات البلاد.
وعلى صعيد الأزمة بين السلطة والمعارضة بعد رفض الأخيرة إجراءات اللجنة العليا للانتخابات المتمثلة في إجراء تعديلات لجداول الناخبين واعتبار اللجنة غير شرعية بموجب اتفاق فبراير العام الماضي، رفضت اللجنة العليا للانتخابات العامة والاستفتاء تشكيك أحزاب المعارضة بشرعيتها وأكدت أنها تعمل وفق أساس قانوني ودستوري نافذ.
وكان عدد من قيادات أحزاب المعارضة المنضوية في إطار تكتل أحزاب اللقاء المشترك قد عبر عن رفضه لما تقوم به اللجنة العليا للانتخابات من خطوات في إطار الإعداد للانتخابات البرلمانية القادمة وإجراء تعديلات على جداول الناخبين، وقالت إن هذا الإجراء يعد مخالفا لاتفاق فبراير وينسف الجهود الجارية لإجراء حوار وطني شامل.