laquo;لا نعلم بمن التقى... والراي مشكورة لمتابعتها الموضوعraquo;

الكويت - عبدالعزيز اليحيوح وعبدالله النسيس

في أول تعليق حكومي على موضوع دخول الصحافي الاسرائيلي الداد باك إلى الكويت، من خارج نفي وزارة الداخلية أمر دخوله، رأى وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء روضان الروضان laquo;أن هذا الصحافي ربما كان يقصد الفتنةraquo;، فيما كان نفي وزارة الداخلية دخول إسرائيليين محل نقد نيابي، إلى حد مطالبة النائب الدكتور فيصل المسلم سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد بالتدخل laquo;وإيضاح الحقائق كاملة للشعب الكويتي ومحاسبة المتورطين بهذه الفضيحةraquo;، كما طالبت الحركة الدستورية الاسلامية laquo;حدسraquo; في بيان لها laquo;بمعرفة الحقيقة في دخول الاسرائيليين إلى الكويت ومحاسبة المتسببين بهذه الحادثة الخطيرةraquo;.
ففي الموضوع الذي نشرته laquo;الرايraquo; وشغل الساحة المحلية ونفي وزارة الداخلية دخول الصحافي باك، رغم تأكيد الأخير أنه دخل الكويت بجواز سفر ألماني واجرى سلسلة لقاءات، قال الروضان ان الصحافي وعلى ما أشار إلى laquo;الرايraquo; دخل بجواز ألماني laquo;ونحن من خلال متابعتنا لما نشرته (الراي) مشكورة نريد ان نوضح للعامة أننا لا نخفي شيئا وان التوضيح والشفافية أمران قائمان بالنسبة إليناraquo;.
لكن ماذا عن ردة الفعل في حال نشر هذا الصحافي مقابلاته في صحف أوروبية على ما اعلن، مع التذكير بانه نشر في صحيفة laquo;يديعوت أحرونوتraquo; الاسرائيلية جملة من مشاهداته وانطباعاته عن الكويت؟ قال الروضان: laquo;نحن لا نعلم مع من التقى هذا الصحافي وربما كان يقصد الفتنةraquo;.
وفي موضوع دخول إسرائيليين إلى البلاد في العام 2005 أوضح الروضان ان الامر حدث قبل خمس سنوات وتم التحقيق من قبل وزارة الداخلية.
وكانت laquo;الداخليةraquo; أوضحت laquo;ان ما حصل كان خطأ من موظف في الجوازات أدخل بيانات اثنين يحملان جنسية أجنبية رمز اسرائيل بدلا من الجنسية الأجنبية المعنية لتشابه الرمزين، ولدى اكتشاف الخطأ تم التحقيق مع الموظف في حينه وتم إلغاء رمز اسرائيل في الحاسب الآلي فوراraquo;.