أكد أن الحريري ميز بين سلاح المقاومة وسلاح الزواريب

بيروت - صبحي الدبيسي


وصف عضو quot;كتلة المستقبلquot; النائب محمد الحجار ردة فعل quot;حزب اللهquot; على دعوة رئيس الحكومة سعد الحريري إلى بسط سلطة الدولة في بيروت وفي جميع المناطق اللبنانية بmacr;quot;المستهجنةquot; وquot;غير المبررةquot;, بدل ملاقاته لتركيز سلطة الدولة في بيروت, مذكراً في اتصال مع quot;السياسةquot; بأن الرئيس الحريري كان يركز في كلماته في المناسبات الرمضانية على معادلة الجيش والشعب والمقاومة في مواجهة العدو الإسرائيلي وليس لأي شيء آخر, وأنه فرق بين سلاح المقاومة وسلاح الزواريب, أما ما ينشر من مقالات وتصريحات عبر الإعلام وسهولة استعمال كلمات التخوين من قبل quot;حزب اللهquot;, فلن يؤدي بنظره إلى أي نتيجة, ما يجعل خطر تجدد اندلاع الفتنة حقيقياً.
واستغرب الحجار أن يكون quot;حزب اللهquot; في هذه الفترة مسكوناً بهواجس متعددة نتيجة قراءته للمتغيرات في المنطقة, ما يجعله متطرفاً أكثر في طروحاته, وهذا الأمر لن يفيد لا quot;حزب اللهquot; ولا المقاومة ولا لبنان, لأن المستفيد الوحيد من كل ما يجري هو إسرائيل, كون التطرف في الطرح, والخطاب العالي النبرة وعودة لغة التخوين, كلها تؤدي إلى توسيع الفرقة بين أبناء الشعب الواحد وتجعل الأرضية خصبة لمشاريع الفتنة والتفتيت في المنطقة.
وعن رأيه في مستقبل العلاقة بين quot;تيار المستقبلquot; وquot;حزب اللهquot;, رأى الحجار أن الأول يعتمد أسلوب التهدئة وخطابه الهادئ يركز على الثوابت الوطنية, مضيفاً ان quot;النبرة العالية التي بدأنا نسمعها, تجعل التيار يتمسك بأمرين: الخطاب الهادئ والنقاش بشكلٍ حضاري, والتمسك بثوابت الدولة والمؤسسات وإعادة ترتيب بناء هذه المؤسساتquot;.
وقال: quot;لا أحد يعتقد بأن quot;حزب اللهquot; عندما يعلي الصوت سنسكت, وما حصل في بيروت مرفوض, واستخدام السلاح في الزواريب لا يجوز أن يستمر من دون أن تتمكن الدولة من بسط سلطتها في كل العاصمة والمناطقquot;.