لندن

أفردت صحيفة الغارديان صفحة كاملة للموضوع أعلاه، واختارت له عنوان laquo;تهديد إرهابي أم نكتة بريئة؟raquo;.
ومغزى الخبر أن محاسبا يدعى بول تشامبرز قال مازحا على laquo;تويترraquo;: laquo;إنني سأفجر هذا المطار اذا لم تستأنف فيه حركة الطائرات لأستطيع الطيران لرؤية صديقتيraquo;.
وكان مطار روبن هود بالقرب من دونكاستر قد أغلق بسبب الثلوج في شهر يناير الماضي.
وخلال أسبوع كان تشامبرز رهن الاعتقال وصودرت أجهزة الكمبيوتر الخاصة به وكذلك هواتفه الخليوية.
وأثناء محاكمة تشامبرز، التي انتهت بالتأجيل، أثار الدفاع قضية استخدام نظام التواصل الاجتماعي laquo;التويترraquo;، وإن كان هناك أساس قانوني لأخذ ما يدور من خلاله على سبيل المزاح على محمل الجد.
وفي الصفحة نفسها تورد الصحيفة حالة الممثل الكوميدي الأميركي جو ليباري الذي انتهى به الأمر إلى المحكمة ليواجه الاتهام بالارهاب.
وملخص القضية أن الممثل أصيب بخيبة أمل بعد أن تعطل جهاز الآي فون الخاص به ورفض مخزن laquo;أبلraquo; استبداله بجهاز صالح بعد أن عجز عن إصلاحه، فما كان منه إلا أن كتب على laquo;فيسبوكraquo; عبارة استقاها من فيلم كان يشاهده، وتتضمن نيته مهاجمة المتجر بسلاح أتوماتيكي.
ولم يكن الممثل الكوميدي يعني ما يقول، غير أنه ما كاد ينشر العبارة على laquo;فيسبوكraquo; حتى اقتحم منزله رجال شرطة مسلحون يرتدون الملابس المدنية.
وتم تقديم الممثل الكوميدي إلى المحاكمة، وأجل النظر في القضية، ولكن يتوقع أن تقوم المحكمة بإسقاطها.