كاظم الساهر وشيرين بمهرجان الربيع في فبراير

الدوحة - الحسن أيت بيهي

علمت laquo;العربraquo; أن إذاعة laquo;صوت الريانraquo; وفي سياق إعدادها لمهرجان الربيع الذي ستطلقه مع بداية الأسبوع الثاني من شهر فبراير القادم، تقوم بربط الاتصال بعدد من الأسماء الفنية الشهيرة في سماء الفن العربي من المغرب العربي ومن المشرق العربي، وذلك لضخ دماء جديدة في هذا المهرجان وتقديم أسماء بإمكانها أن ترسخ مكانة المهرجان وتجعل منه إحدى الوجهات الفنية المفضلة لعشاق الغناء العربي ليس بمنطقة الخليج العربي فقط، ولكن أيضا بكل العالم العربي، خاصة في ظل نجاح laquo;صوت الريانraquo; في تحويل سوق واقف إلى إحدى العلامات الفنية المضيئة داخل دولة قطر.

وأفادت مصادر مطلعة laquo;العربraquo; أن laquo;صوت الريانraquo; تعاقدت مع كل من الفنان العراقي الكبير كاظم الساهر الذي سيشارك لأول مرة في حفلات مهرجان الربيع، وكذا مع الفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب، علما أنها المرة الأولى التي يتم التعاقد فيها مع أسماء من هذا القبيل، علما أن مهرجان هذا العام سيعرف مشاركة أكثر من عشرة أسماء من العيار الثقيل إلى جانب إشراك عدد كبير من المطربين القطريين، كما تقرر تمديد فترة المهرجان لتصل إلى أسبوعين، علما بأن إدارة المهرجان شرعت منذ الآن في إعداد المسرح الكبير بالساحة الكبيرة الذي سيتم من خلاله استيعاب الجمهور المتوقع حضوره للحفلات؛ حيث يتم حاليا تركيب المقاعد الخاصة بهم والتي تم رفع عددها، حسب ما علمته laquo;العربraquo; من 1500 إلى 5000 حتى يتم تقديم مهرجان يتماشى وطموحات إذاعة laquo;صوت الريانraquo; التي تلعب دورا كبيرا في تنشيط الحركة الفنية والسياحية بسوق واقف.
من جانب آخر، تواصلت أمس الأول الاثنين (24 يناير) فعاليات سوق واقف التي تنظمها إذاعة laquo;صوت الريانraquo; بمناسبة الدورة الخامسة عشرة لكأس آسيا التي تستمر حتى يوم السبت القادم.
وقدمت الفرق الشعبية المشاركة في هذه الفعاليات عروضا جديدة لها بالسوق خلال الفترة ما بين الساعة الرابعة والنصف والتاسعة والنصف ليلا نالت استحسان الجمهور الكبير الذي توافد على السوق لمتابعة هذه العروض وكذا الاستمتاع بمختلف الألعاب التي يقدمها عدد من المشاركين لصالح الصغار والكبار.
وقد تميزت العروض الراقصة التي قدمتها كل من الفرقة الشعبية السعودية اليمنية والسورية بكونها تستمد رقصاتها وأغانيها من التراث الشعبي العربي والخليجي يزيدها بهاء وتألقاً اختيار الأزياء التقليدية التي تعبر عن هويتنا العربية، ما يؤدي إلى ترسيخ وشائج التواصل بين مختلف الدول العربية من خلال مثل هذه الفعاليات.
إلى ذلك، واصلت laquo;صوت الريانraquo; تقديم الليالي الغنائية والطربية؛ حيث كان الموعد أمس الأول مع ليلة جديدة عانق فيها الطرب الأصيل الحناجر الذهبية والواعدة بمستقبل كبير في سماء الغناء العربي من خلال تقديم اسمين نجحا في نحت اسمهما في سماء الفن العربي والخليجي الأصيل وذلك في شخص كل من الفنان القطري الواعد سعود جاسم والفنان الأردني بشار السرحان اللذان قدما مجموعة من الأغاني الطربية والتراثية في شكل مبارزة بينهما، وذلك بمسرح الفعاليات المقام قبالة مقهى عشيرج؛ حيث تابع الجمهور الكبير الذي قدم للاستمتاع بإطلالتهما مجموعة كبيرة من الأغاني التي حاول كل واحد من الفنانين المشاركين التفوق على نفسه وإرضاء الجمهور الذي ما فتئ يطالبهما بالمزيد سواء عندما قدم كل من سعود وبشار بعضاً من الأغاني بطريقة مشتركة، أو عندما انبرى كل واحد منهما لتقديم أغنيات خاصة به أو من ربرتوار كبار الفنانين؛ حيث تم تقديم أغنيات مثل laquo;يكفي اللي حصلraquo; و laquo;ندرا عليraquo; و laquo;الحب أسرارraquo; وزيا فهدraquo; وسلموا لي على الليraquo; وغيرها من الأغاني والتي استمرت لما بعد منتصف الليل، غير أن الذي خرج رابحاً من هذه الليلة الطربية كان هو الجمهور الذي استمتع بالطبق الفني الذي نجحت إذاعة laquo;صوت الريانraquo; مرة أخرى في تقديمه لجمهورها في سياق رغبتها في تأكيد تفوقها في مجال الأغنية الشعبية وتوثيقها، خاصة أن تنويع استقدام الفنانين من كل الأصقاع للغناء بسوق واقف يلعب دوراً في التعريف بهذه السوق التراثية الكبيرة والتي تعتبر القلب النابض للسياحة داخل العاصمة القطرية، وكذا إغناء خزانة إذاعة laquo;صوت الريانraquo; بكم كبير من الأغاني الشعبية والطربية وحمايتها من الاندثار.
يشار إلى أن فعاليات سوق واقف تواصلت أمس الثلاثاء من خلال الحفل الكبير الذي أحياه الفنان اليمني محمد مشعجل الذي يشارك لأول مرة في إحياء حفل فني لصالح إذاعة laquo;صوت الريانraquo; فيما سيكون الموعد اليوم الأربعاء مع الفنان القطري المحبوب منصور المهندي في إطلالة جديدة له ضمن حفلات laquo;صوت الريانraquo; سيعمل دون شك على تجديد اللقاء من خلالها مع الجمهور، علما أن آخر مشاركة لمنصور المهندي في حفلات laquo;صوت الريانraquo; ترجع إلى شهر نوفمبر الماضي عندما أحيا ليلة من ليالي مهرجان الأغنية الشعبية الذي تم تنظيمه بمناسبة عيد الأضحى المبارك.