قبل الجولة الثانية للانتخابات

محمد عبد الشكور


أكد الشيخ عبود الزمر القيادى بالجماعة الإسلامية وعضو مجلس شورى الجماعة على ضرورة الالتزام بالوضع العام والقوانين فيما يتعلق بالدعاية الانتخابية حتى يقطع الإسلاميون الطرق على من يتهمونهم باستخدام الدين فى الدعاية .

وطالب الزمر فى تصريح خاص quot; لبوابة الوفدquot; التيارات والأحزاب الإسلامية بمنع الدعاية الدينية طالما حظرها القانون والالتزام بما اتفق عليه .
وقال الزمر: quot; لا يصح استخدام أسماء وصور المشايخ ورجال الدين فى الدعاية دون إذن منهم وموافقتهم على دعم هذا المرشح أو هذا الحزب أما استخدامها دون الرجوع لهذه الشخصيات وأخذ موافقتهم فيعتبر من الأخطاء التى يجب البعد عنها .
وقلل الزمر من فائدة استخدام صور الرموز الدينية وأسمائهم فى الدعاية قائلاً : نحن كتيار إسلامى معروفين فى الشارع بانتمائنا سواء حزب الحرية والعدالة أو حزب النور أو حزب البناء والتنمية أو حزب الإصلاح وتحالفاتنا معروفة، ويكفى أن الناس تعرف هويتنا ومنهجنا.
وأشار الزمر إلى أن اختيارات المواطنين لن يؤثر فيها استخدام دعاية دينية أو صور شخصيات معينة لأن المواطنين يعرفون أننا بلباسنا ولحانا إسلاميون فليس هناك معضلة فى تغيير القوى الانتخابية ناحية تيار معين كما يدعى البعض . من جانب آخر
واصل الدكتور علاء الأسوانى هجومه على من وصفهم بأنصار الإسلام السياسى وطالب المجلس الأعلى للقوات المسلحة بمراقبة مصادر تمويل الأحزاب الإسلامية.

وقال quot;لماذا لايراقب المجلس العسكري مصادر تمويل الأحزاب الإسلامية والليبرالية ويعلن عنهاquot;، مستطردا quot;لأن المجلس لا يريد أن يحرج أصدقاءه من الإخوان والسلفيينquot; .
وأضاف الأسوانى فى تغريدة له على تويتر quot;بالأمس نشرت جريدة الأخبار أن الإخوان وزعوا ألف أنبوبة بوتاجاز في قرية واحدة فما الحكم الشرعي للرشوة الانتخابية؟ .. من أين لهم بهذه الملايين ؟ quot; .
ووجه سؤالا إلى الإخوان المسلمين والسلفيين quot;هل يسمح الإسلام بشراء الأصوات من الفقراء مقابل أموال وزيت وسكر وتليفزيونات مجانية؟, مئات الوقائع الموثقة ضد الإخوان والسلفيين شيء مشين quot;.