جاسم العطاوي

اقول ndash; اقول لكم ndash; اخواني التهديدات الكبيرة مختلفة الاشكال والالوان التي استهدفت ولا تزال وجود كيانات دولنا دول مجلس التعاون الخليجي من اساسها والتي اتتنا وبكل اسف من الجيران, وعلى شكل دفعات متتالية طوال الثلاثين سنة الماضية، هذه التهديدات بضخامتها وخطورتها يجب ان تدفعنا نحن ابناء دول المجلس للتفكير والاسراع في انشاء وتأسيس جيش خليجي واحد موحد، يتبع دولنا الست، البحرين، السعودية، الامارات، قطر، الكويت، سلطنة عمان، يكون ذي قدرات عسكرية فائقة رادعة يستطيع احباط ورد الاطماع الاجنبية الاقليمية.
اخواني نعم التهديدات الخطيرة والكبيرة التي استهدفت ولا تزال وجود دولنا دول المجلس من اساسه, والتي اخذت شكل الغزو العسكري السافر لاحدى بلداننا laquo;احداث 2 اغسطس عام 1995raquo; هذا الغزو السافر الذي لن تتردد دولة اجنبية اقليمية وانني لعلى ثقة من ذلك من تكراره لو سمحت لها ظروف معينه، هذه laquo;الحقائقraquo; الخطيرة جدا يجب ان تدفع دولنا دول مجلس التعاون لانشاء الجيش الخليجي الواحد الموحد القوي الرادع, فالتهديدات المذكورة ترجمها كما اشرنا إلى ذلك الطامعون في سرقة اوطاننا إلى غزو عسكري سافر, وهل هناك ما هو اكبر من ذلك.
ثم ان هناك حقيقة غاية في الخطورة يجب ان تقال في هذا الموضوع هي ان laquo;القوة العسكريةraquo; الذاتية الرادعةraquo; للدولة, او لمجموعة دول حليفة, هي الضامن الوحيد لحماية وجودها من اي تهديد خارجي, وان اعتمدها في الدفاع عن ذاتها على قوى صديقة, هذا لا يفيدها وقد يعرضها لمخاطر جسيمة.
انطلاقا من هذه الحقيقة، ادعو حكوماتنا حكومات دول مجلس التعاون للاسراع في انشاء laquo;الجيش الخليجي الواحدraquo; الرادع القوي، دون ابطاء او تأخير.