في جولتنا الصحافية نقرأ ما كشفت عنه مصادر عربية من أن العقيد معمر القذافي أرسل مبعوثا خاصا إلى إسرائيل، عارضا تحالفا معها وفتح سفارة لها في طرابلس، لكنّ إسرائيل رفضت العرض. ونشرت الصحف الإيرانية خبر قرب تنفيذ حكم القصاص بحق مجيد موحدي، الذي اعترف برش حامض الكبريت على وجه آمنه بهرامي، التي فقدت إحدى عينيها وتشوه وجهها إثر ذلك. ونشرت جريدة الأهرام المصرية خبر إطلاق متهم - حين علم بمداهمة قوات الامن له- أسده المفترس وصقره الجارح حيث فوجئ رجال الشرطة بهجوم الأسد عليهم فأطلقوا النيران عليه وأردوه قتيلا.. ونشرت صحيفة القدس العربي مقالا تحدث عن فناني سوريا، وأدوارهم بين التمثيل الدرامي و التهريج السياسي كما يصفها كاتب المقال. وذكرت تقارير صحافية أن شهادة اللواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية ورئيس المخابرات السابق أكدت تورط الرئيس المخلوع حسنى مبارك في قضية قتل الثوار.
محمد إسماعيل عرض التحالف وفتح سفارة... وتل أبيب رفضت
القذافي يرسل إلى إسرائيل للوساطة الضابط الذي حاول اغتيال خادم الحرمين
وكشفت مصادر عربية لـ laquo;الرايraquo; الكويتية، ان العقيد معمر القذافي أرسل مبعوثا خاصا إلى إسرائيل، عارضا تحالفا معها وفتح سفارة لها في طرابلس، لكنّ إسرائيل رفضت العرض، واعتبرت انه جاء متأخرا نظرا الى انه لا يخدم سياستها في أي شيء في هذه الأيام. وأوضحت المصادر ان المبعوث هو محمد اسماعيل، الضابط في جهاز المخابرات الخارجية، الذي يشرف عليه العقيد عبدالله السنوسي، وكان اعتقل في السعودية قبل نحو سبع سنوات، لضلوعه في مؤامرة استهدفت اغتيال العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وبقي رهن الاعتقال نحو سنة وأطلق إثر وساطات عربية بين البلدين.
وكان اسماعيل توجه قبل ما يزيد على شهر الى إسرائيل في طائرة خاصة استقلها من تونس وقدم عرضه الى مسؤولين إسرائيليين بعد وساطة قام بها رجل أعمال نمساوي من أصول يهودية على علاقة بسيف الإسلام القذافي، عن طريق صديق مشترك. وأبلغ المسؤولون الإسرائيليون، اسماعيل، أنهم ليسوا معنيين بإقامة علاقات مع نظام laquo;منبوذraquo;، كون ذلك سيجعل بلادهم في مواجهة مع الولايات المتحدة وكل دول الاتحاد الأوروبي. ونقلت المصادر عن مسؤول إسرائيلي ان بلاده ليست مستعدة للدخول في اي صفقة من اي نوع كان مع القذافي في الظروف الراهنة.
حكم قضائي بقلع عين متهم شوه وجه امرأة بالحامض
نشرت الصحف الإيرانية خبر قرب تنفيذ حكم القصاص بحق مجيد موحدي، الذي اعترف برش حامض الكبريت على وجه آمنه بهرامي، التي فقدت إحدى عينيها وتشوه وجهها إثر ذلك.
وأيد المجلس الأعلى للقضاء الإيراني حكم القصاص بقلع عين المتهم مجيد موحدي، الذي أدين في المحكمة البدائية في طهران بتهمة رش مادة حارقة على وجه عشيقته السابقة آمنه بهرامي ما تسبب في تشويه وجهها وحرق إحدى عينيها. والمثير أن الحكم نص على إنزال القصاص بالمتهم بالطريقة نفسها التي اعتدى بها على المتهمة، من خلال رش المادة الحارقة إلى أن تطفئ عينه.
وكان رئيس السلطة القضائية صادق لاريجاني أمر بتجميد الحكم لمنح المتهم فرصة أخيرة لكسب رضى الشاكية آمنة بهرامي، لتغيير الحكم من القصاص إلى منح الشاكية دية مقابل ما فقدته. لكن آمنة، التي تابع الإعلام الإيراني طوال السنوات الماضية معاناتها بعد اعتداء موحدي عليها، أكدت أنها لن تتنازل عن القصاص وتريد إقلاع عين مجيد موحدي ليصبح أعمى مثلها.
مطلوب يطلق أسده المتوحش على رجال الأمن
ونشرت جريدة الأهرام المصرية الهرج الذي ساد بين أهالي قرية كفر عصام في طنطا فور سماعهم صوت طلقات الرصاص، خلال اقتحام الشرطة منزل شقي خطر يدعي محمود أحمد جمعة المتهم في العديد من قضايا فرض السيطرة والبلطجة والنصب والقتل وغيرها من الجرائم التي ارتكبها. لكن المتهم حين علم بمداهمة قوات الأمن له أطلق أسده المفترس وصقره الجارح حيث فوجئ رجال الشرطة بهجوم الأسد عليهم فأطلقوا النيران عليه واردوه قتيلا.. وعمت الفرحة أرجاء قرية كفر عصام فور علمهم بأن الأسد مات رغم فرار صاحبه المتهم في العديد من القضايا مع أحد شركائه ويدعى دنيا حمدان حيث أكد الأهالي أن قريتهم تشهد رواجا كبيرا لتجارة المخدرات وانتشار أعمال البلطجة.
سليمان: مبارك كان على علم بكل رصاصة
وذكرت تقارير صحافية نشرتها صحيفة الوفد المصرية أن شهادة اللواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية ورئيس المخابرات السابق أكدت تورط الرئيس المخلوع حسني مبارك في قضية قتل الثوار.
وأكد سليمان ـ خلال الأدلة التي نشرتها جريدة الأخبار ـ أن مبارك كلف القوات المسلحة والمخابرات العامة بمتابعة التظاهرات، وأنه كان يتلقى تقارير كل ساعة حول تطورات الأوضاع من حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق. وتابع سليمان: مبارك كان على علم كامل بكل رصاصة أطلقت في الميدان على المتظاهرين، وأيضاً بعدد الشهداء والمصابين، وبكل التحركات العنيفة للداخلية في التصدي للمتظاهرين ودهسهم بالسيارات، ومحاولة تفريقهم بالقوة، فضلاً عن أن مبارك لم يأمر بفض حدة ممارسات الشرطة ما يؤكد موافقته الكاملة عليها واشتراكه فيها.
فنانو سوريا: من التمثيل الدرامي الى التهريج السياسي؟
نسوا قيم الكرامة والعدالة التي كانوا يجسدونها
وكتب محمد حسن فقيه في صحيفة القدس العربي مقالا عنوانه quot; فنانو سوريا: من التمثيل الدرامي الى التهريج السياسيquot; . ويفيد المقال ان الدراما السورية تطورت في العقدين الأخيرين تطورا ملحوظا، وانتشرت عبر جميع البلدان العربية، وأصبحت منافسة قوية للدراما المصرية، واعتبرها الكثير من الجماهير رائدة الدراما العربية. كما كان للدراما والمسرح السوريين حضور في نقد أوضاع البلد وسلطة الأمن الترهيبيةفي شتى مناحي الحياة، وإذلال المواطنين وترويعهم، بشكل كوميدي ساخر أحيانا وبالتلميح والإشارة أحيانا أخرى. حتى عرضت بعض مشاهد تعذيب المواطنين داخل المعتقلات والسجون، واعتراف المعتقل بجميع التهم المنسوبة إليه، والتي لم تنسب إليه أيضا... قبل أن تحصل المفاجأة ويظهر المجرم الحقيقي والفعلي أمام الحدث، أو يظهر أن المعتقل شخص مقرب من أحد المسؤولين الأمنيين وأوصى به، فهمت الرسالة من عناصره الأغبياء بشكل خاطئ، فأودع السجن واعترف بما طلبوه.. وما لم يطلبوه منه قبل أن يتذكره هذا (المعلم)، فيوبخ (المعلم) أدواته المتخلفة الهمجية مقرّعا إياهم ومبينا أنه كان يريد إكرام هذا المواطن الشريف، أو ندبه لتقديم دروس خاصة لأبنائه بسبب كفاءته وتميزه وشهرته.
ويتابع الكاتب : لقد عرض التلفزيون الرسمي لقاء الرئيس بشار الأسد مع الفنانين السوريين، كما عرضت حوارات وندوات مع مجموعات منهم على الفضائية السورية فما سمع منهم المواطن تلك المعاني الوطنية التي كانوا يجسدونها، وصورة الكرامة والإباء التي كانوا يقدمونها، ومعاني البطولة والشجاعة التي كانوا يتغنون بها، وقيم التضحية والفداء التي كانوا يغرسونها، بل لاحظ أغلب المواطنين من جماهير هؤلاء الفنانين جبنا.. وذلا.. وتخاذلا.. ورعبا.. وخنوعا.
وليست المصيبة فقط في هز الرؤوس والجبن والتخاذل، والتنصل من المواقف البطولية التي جسدوها عند ساعة الآزفة، وإنما الأنكى من ذلك أن ينبري من كان يسمى نجما، فيبرر للنظام انتشار الأمن والجيش لقمع الشعب وقتله، بل يعتبر أن ذلك هو من مهمته، ولا أدري هل هو جيش لحماية الشعب أم لقتل الشعب؟ وإن كانت هذه ـ من قتل وقمع - مهمته، فمهمة تحرير الجولان (الكرم المسروق)، مهمة من إذن؟
إن النفاق ليس نفاق أخلاق وقيم، وليس نفاق سياسة فقط، بل هناك نفاق إعلامي لا يقل خطورة عن تلك الأنواع من النفاق إن لم يكن أسوأها. والنفاق: أن تظهر غير ما تبطن، وتعلن غير ما تؤمن به وتعتقده.
فهل كان هذا (المهرج) المنافق يؤمن بما كان يعرضه لنا على المسرح، أم أنه يؤمن حقيقة ويقتنع بما صرح به اليوم لتبرير إجرام النظام ضد الشعب والجماهير، التي صفقت له؟
أم أننا نحمّل الأمر أكثر مما يحتمل ونعامله كرجل مع أنه مجرد أداة تستخدم كما يريد (المعلم)، أو لعل (المعلم) رمى له بموزة كبيرة بعد هذا المشهد من الرقص على دماء الجماهير في حلقة السيرك.
وقد يقول قائل إن هؤلاء الفنانين بشر، يخافون ويرتعبون.. ويهددون ويذلون، ولكن أيضا هؤلاء يعتبرهم بعض جماهيرهم قدوة، ومنهم استمدوا معاني الشجاعة والبطولة فكان ذلك حافزا على الانتفاض ضد الفساد والاستبداد.
الفنان ليس شخصا عاديا لما يقدم من بطولات ويجسد من فكر وقيم، فإما أن يرفع نفسه ليكون عملاقا، أو يهبط بها ليتحول إلى قزم في حلقة سيرك.
الفنانون ثلاثة: شخص يجيد دوره ويصدق مع نفسه ويحترم جمهوره، وهذا هو النجم الحقيقي. وشخص يتخذ الفن حرفة للربح والتكسب التجاري، ويقوم بكل الأدوار، وهذا هو الممثل.
وشخص ثالث: لا شخصية له ولا مبدأ، يبحث عن شهرة فارغة، يبيع دمعة اليتيم بالسعر نفسه الذي يبيع به ضحكة مغناج فاجرة، لا يعنيه مبدأ ولا يسترعيه موقف، ولا تهمه قيم وأخلاق، متقلب الهوى معدوم الشخصية يسير كريشة في مهب الريح، أو قشة جوفاء يجرفها التيار حيث يسير، يؤجر كرامته ويبيع قضيته ويخذل جمهوره ويخون وطنه خوفا من السلطان المستبد.
فهل يستفيد المشاهد ويعتبر من الدرس ويثور ويجبن الفنان - النجم والقدوة - عند المواجهة فيخذل جمهوره ويخور؟
ويتابع المقال : يتحول هؤلاء الرجال بل الأزلام إلى كومبارس، ومجرد أدوات تستعمل عند الحاجة للدور الذي يرسمه النظام الفاسد، ولو كان هذا الدور خيانة للمبادئ التي عرضوها وخذلانا للجماهير التي صنعت منهم نجوما! . انتهى مقال الكاتب.
ميادة الحناوي: quot;لحم كتافي من خير سوريا الأسدquot;
الجدير بالذكر ان الفنانة السورية ميادة الحناوي صرحت لمجلة quot;أنا زهرةquot; : quot;أنا لحم كتافي من خير سوريا الأسدquot; وأنا سورية، وهويتي سورية، وجواز سفري سوري. ولن أتنكّر لبلدي، لكنّني مع الحوار الهادئ بين الشعب والحكومة وتلبية مطالبه المحقةquot;. وكانت إحدى الصحافيات انتقدت الحناوي خلال المؤتمر الصحافي الذي أقيم لها في المغرب، وعاتبتها قائلةً إنّ بلدها يحترق بينما هي تغنّي في quot;موازينquot;.
وهنا، ردت ميادة بأنّ لديها 30 عازفاً في فرقتها لديهم عائلات، وإن لم تأتِ الى المهرجان، فكيف ستعيش عائلاتهم. وتابعت أنّ الأخبار في سوريا ليس كما نراها على قناة quot;العربيةquot; وquot;الجزيرةquot;. وأضافت أنّها وافقت على المشاركة في المهرجان قبل اندلاع الأحداث. يذكر أنّ ميادة سئلت عما إذا كانت ستبارك لأصالة عند إنجاب توأميها، فأجابت بأنّ أصالة ليست صديقتها. وختمت بأنّه عندما توفيت والدتها، لم تقدم لها أصالة التعازي.