القاهرة

تنعقد قمة منظمة التعاون الاسلامي الاربعاء والخميس في القاهرة لمناقشة الازمات الاقليمية وخصوصا مالي، حيث تدخلت فرنسا عسكريا، وسوريا التي تتخبط في حرب دامية تدخل قريبا سنتها الثالثة.
وينتظر وصول رؤساء الدول والحكومات لنحو 26 دولة، من أصل 57 دولة عضوا في منظمة التعاون الاسلامي، الى القاهرة للمشاركة في هذه القمة التي تولت مصر رئاستها من السنغال.
وقال الامين العام للمنظمة اكمل الدين احسان أوغلي في افتتاح الاجتماع الوزاري التحضيري إن quot;هذه القمة التي كان مقررا اصلا عقدها في القاهرة في 2011 وارجئت بسبب الانتفاضات الشعبية والربيع العربي، ستناقش النزاعات الرئيسية في العالم الاسلاميquot; سواء في الشرق الاوسط او افريقيا او آسيا.


ولاحظ أن quot;الوضع في سوريا يتدهور ولا يمكن السكوت عنه، كما لا يمكن السكوت عن عجز المجتمع الدولي عن وقف سفك الدماء وتدمير البنية التحتية وتحويل السوريين لاجئين داخل بلادهم وخارجها... نحن نؤيد مساعي المبعوث الدولي الاخضر الابرهيمي وندعو الى الحوار والحل السلمي، فلا بد من الحوار السلمي لتحقيق الانتقال الديموقراطيquot;.
وينتظر ان تدعو قمة القاهرة، استنادا الى مشروع البيان الختامي الذي اوردته وكالة انباء الشرق الاوسط الى quot;حوار جادquot; بين المعارضة السورية وquot;القوى المؤمنة بالتحول السياسي في سوريا والذين لم يتورطوا مباشرة في أي من اشكال القمع والافساح في المجال لعملية انتقالية تمكن ابناء الشعب السوري من تحقيق تطلعاته الى الاصلاح الديموقراطي والتغييرquot;.
ونفى نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون عدم الإنحياز والتعاون الإسلامي والوكالات المتخصصة السفير عمرو رمضان ما تردد عن تقديم قطر طلبا إلى القمة للاعتراف بـquot;الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السوريةquot;.