عاطف صقر

عن زواج السوريات من أجانب قرأت بحثا سوريا يحذر من أن نسبة الطلاق تكون عالية بين الأجنبي وبين السورية المقيمة في سورياrlm;.rlm;

والأسباب هي أن الزواج يتم أحيانا علي أساس مصلحة الأجنبي في الزواج من سورية خلال إقامته بسوريا, وانه بعد انتهاء مهمته وبالتالي مصلحته يتم الطلاق,فضلا عن صعوبة تكيف السورية في حال سفرها إلي بلد الأجنبي; إذا اختلفت العادات والتقاليد أوإذا كان مستوي المعيشة أقل.
ومع لجوء آلاف السوريات إلي مصر, بات زواج السوريات من مصريين مطروحا علي سبيل المزاح أوالشائعة أوفي وسائل الإعلام. وآخر ماقرأت أن العدد الحقيقي المسجل هو170 حالة زواج موثقة وليس12 ألف حالة وأيضا ليس ظاهرة تعم مصر من أقصاها إلي أدناها,وإنما يسير في إطاره التاريخي الخاص بزيادة محدودة مع زيادة اختلاط الشعبين.
والأحاديث تركز علي أن مهر السورية قليل بسبب عدم توفر المال اللازم للحياة اليومية في مصر. وهذا السبب يبدو منطقيا لأن الكثير من اللاجئين من الأمهات وأطفالهن سواء لرغبة الأم في حماية أطفالها أو لرغبتها في الحياة بسلام.ورغم هذا المنطق النظري, إلا إنه يتنكر لحقائق أشد لمعانا. فالكثير من المصريين ساهموا في توفير مسكن مجاني أو رخيص أوأثاث لهذا المسكن أونفقات شهرية لعائلات سورية دون أن يعرفوها. لهذا يمكن القول أن المصريين والسوريات يتصرفون بعقلانية وأنه ينبغي الحذر من هذا الزواج.