بيروت

عايد الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان والدته في عيد الامهات فوجه لها الرسالة التالية:

laquo;أمّي الغالية، بالأمس تناولوك في بعض الوسائل الإعلامية فكفّروك لأنك كنت تقصدين في عام 2007 كل يوم كنيسة مار ميخائيل، شفيعي، لتصلّي على نيتي والجيش لننتصر في نهر البارد.

ليسامحهم الله، فقد علّمتيني المسامحة.

أسألك أمّي، أن تصلّي وتطلبي إلى الله للشهداء وللجيش، وللمواطنين الأبرياء كي يحفظهم ويقيهم شرّ الإرهاب والتكفير ولا يثكل أمهاتهم.

في عيدك، لك منّي محبتّي، ومحبّة وفاء أمّ أولادي، ومحبّة أحفادك وأحفاديraquo;.

ويُذكر ان احدى الصحف اللبنانية القريبة من laquo;حزب اللهraquo; كانت نشرت مقالاً قبل ايام في سياق الحملة المستمرة على سليمان على خلفية انتقاده الحزب ووصفه معادلة laquo;الجيش والشعب والمقاومةraquo; التي كانت ترد في البيانات الوزارية للحكومات بانها laquo;حشبيةraquo;، فكتبت: laquo;(...) يُقال في عمشيت (مسقط الرئيس اللبناني) إن والدة رئيس الجهمورية دأبت خلال معارك نهر البارد بين الجيش و(فتح الإسلام) على التوجه سيراً على الأقدام إلى كنيسة مار مخايل في عمشيت، مقدمة الذبائح، عسى أن (ينصر الله) ابنها. اليوم قد يكون أحوج الى الصلاة من أجل أن يعود الى عمشيت ويجد من يستقبله (...)raquo;.