&حكومة العبادي بلا وزيري الداخلية والدفاع والمالكي وعلاوي والنجيفي نواباً لرئيس الجمهورية
بغداد
اقر البرلمان العراقي تشكيلة الحكومة العراقية برئاسة حيدر العبادي وتم تأجيل التصويت على وزارات الدفاع والداخلية والموارد المائية. وادت التشكيلة القسم. وضمت الوزارة 3 نواب لرئيس الوزراء هم صالح المطلك وهوشيار زيباري وبهاء الاعرجي. وضمت التشكيلة الحكومية ابراهيم الجعفري وزيرا للخارجية وروز نوري شاويس للمالية وعادل عبد المهدي للنفط وسلمان الجميلي للتخطيط وحسين الشهرستاني للتعليم العالي وحيدر الزاملي للعدل ومهدي البياتي لحقوق الانسان وفلاح حسن زيدان للزراعة ونصير كاظم العيساوي للصناعة وقاسم الفهداوي للكهرباء وطالب الخيكاني للاعمار وبقر جبر الزبيدي للنقل وكاظم الراشد للاتصالات ومحمد شياع السوداني للعمل والشؤون الاجتماعية وعديلة حمةد حسين للصحة وقتيبة الجبوري للبيئة ومحمد اق4بال عمر للتربية وملاس الكستزاني الحسيني للتجارة وفرياد راوندوزي للثقافة وعبد الحسين عبطان للشباب والرياضة واحمد عبد الله الجبوري وزيرا للدولة لشؤون المحافظات. وبعد بدء الجلسة دخل أعضاء الكتلة الكردية وسجلوا اسماءهم في دلالة تفيد على الأرجح بانهم سيوافقون على الحكومة. واجرت الكتلة السياسية الكردية نقاشا على مدى ساعات اليوم الاثنين حول ما اذا كانت ستشارك في الحكومة لدى بدء الجلسة ولم يحضر أحد من الأكراد في بادئ الامر باستثناء الرئيس فؤاد معصوم.
وتعهد العبادي بحل الخلافات مع اقليم كردستان العراق والتي اعاقت مشاركة ممثلي الاقليم في حكومته.
وقال في كلمة امام البرلمان عرض فيها برنامج حكومته المقترح ان حكومته ملتزمة بحل جميع الخلافات العالقة مع حكومة اقليم كردستان الذي يتمتع بحكم شبه ذاتي.
ومثلت مشاركة الاكراد في الحكومة مشكلة كبيرة، وتوجه الوفد الكردي من بغداد الى مدينة السليمانية في كردستان الاثنين للاجتماع بكبار المسؤولين السياسيين هناك ومناقشة المسالة. وشارك في الاجتماع نائب وزير الخارجية الاميركي لشؤون الشرق الادنى بريت ماكغورك ومبعوث الامم المتحدة في العراق نيكولاي ملادينوف، بحسب ما افاد مسؤول في حركة غوران الكردية.
وفي موعد افتتاح جلسة البرلمان لم يكن النواب الاكراد قد تلقوا قرارا نهائيا على ما يبدو بشان مشاركتهم وكانوا ينتظرون في مقهى البرلمان، الا انهم حضروا الجلسة لاحقا.ويدور خلاف بين اقليم كردستان وبغداد حول عدد من المسائل الشائكة من بينها الخلاف على الاراضي والثروة الهائلة من النفط والغاز.
وساءت العلاقات بين الجانبين بشكل كبير هذا العام بسبب ما قال الاكراد انه دفعات متاخرة وغير كافية من بغداد للاقليم ما ادى الى تأخر دفع الرواتب.
في غضون ذلك، يعيش العراق ازمة امنية حادة بسبب استمرار هجمات تنظيم الدولة الاسلامية وسيطرته على مناطق متفرقة في شمال ووسط البلاد.
وكشف الرئيس الاميركي باراك اوباما عن استراتيجية ستقدم الاربعاء، تتمثل في خطته للتحرك ضد تنظيم الدولة الاسلامية الذي يسيطر على مناطق واسعة في العراق وسوريا.
&
التعليقات