تشهد الرياض عدداً من المعارض الفنية المشتركة والفردية تتوزع بين قاعاتها التي تزداد في مجمع الموسى أو القاعات الأخرى مثل نايلا والفن النقي واستوديوهات حي جاكس وغيرها، كما شهدت الرياض واحدا من أهم المناسبات السنوية التي يقيمها معهد مسك للفنون، وهو أسبوع مسك الذي تُستعرض فيه تجارب بعض الفنانين والموهوبين، ويقدم عدد من الشباب أعمالهم في أركان خاصة، كما تتم خلاله بعض الحوارات والعروض الفنية.

- معرض هام هو «من حولهم» يتواصل في قاعة الأمير فيصل بن فهد وهو أحد المعارض الهامة التي ينظمها ويرعاها المعهد، وتسهم في توثق تاريخ الفن السعودي من خلال أسمائه التي أسست للفن مبكرا ومنذ ستينيات القرن الماضي وتقديم اعمال «ستينية وسبعينية وثمانينية».
- يعود الفنان مفرح عسيري بمعرض شخصي استضافته قاعة تجريد ولخص اشتغالاته الأخيرة في وجهته الى التجريد وبناء علاقات عمله على بعض الوحدات والحروف والمساحات المشغولة بتلوينات رهيفة وشاعرية.
- الفنان احمد فلمبان تحرك بكتابه «حكاية أجيال» الى أكثر من موقع لكنه حط في الرياض مع معرض لأعماله التعبيرية التي يستقيها من المعاناة الإنسانية التي اشتغلها مبكرا ورافقت تجربته الفنية الممتدة لأكثر من خمسين عاما.
- في قاعة الفن النقي لفتت تجربة الفنان الشاب جاسم الضامن، المتابعين من خلال الرهافة الفنية التي يتناول بها وجوهه واجساده الآدمية وفضاءاتها المشغولة ببساطة تلوينية في علاقة تعبيرية بين الكائن ومحيطه الذي يحتمل المكان او الحالة التي نستشعر معها شاعرية المعالجة وصدق وبساطة التعبير الفني، وقبل أسابيع عرضت مجموعة من الشابات أعمالهن في جاليري نايلا، وهي نتيجة دورة فنية تلقينها من الفنان د. سلطان الزياد، وأظهرت اعمال بعضهن استفادة من تجربة وخبرات الفنان كما أبدت قدر موهبة بعضهن وإمكانية تميزهن، فبدت ألوان بعضهن جميلة وهادئة ومتناغمة كما اشتُغلت مواضيع الطبيعة بعناية واهتمام.
- ارم جاليري أقام معرضا للفنان المصري د. صبري منصور، الذي يستلهم من الموروث المصري في حلول ومعالجات فنية حداثية تنفتح على مواضيع الحياة والتاريخ، ورهافة وحس فني عالي تنضاف له خبرات الفنان وعقود من تدريس الفن وإدارته.