يقول نتنياهو -وقد نطق أخيراً- بأنه يوافق جزئياً على هدنة في حرب غزة يتم خلالها تبادل بعض الأسرى بين الجانبين، على أن تستأنف إسرائيل الحرب حتى تقضي على حماس، ونستعيد بقية الأسرى، ويكون لها الكلمة الفصل في مستقبل قطاع غزة.

* *

وكما أنه لا يوافق على قيام دولة فلسطينية، ويعتبر خيار الدولتين زوالاً لإسرائيل من الوجود، وأمريكا لا ترد على هذه التصريحات رغم أنها تتبنى خيار الدولتين، وترى مع دول أخرى أن السلام في إسرائيل وفي المنطقة لن يتحقق إلا بدولة فلسطينية.

* *

رئيس وزراء إسرائيل ليس الوحيد في حكومة الحرب الذي يرفض التخلي عن الأراضي المحتلة عام 1967م، فجميع الوزراء في حكومة الحرب، وحتى ما يُسمى بالمعارضة هم كذلك.

* *

أكرر ما كان قناعتي سابقاً وحالياً بأن إسرائيل لن يُلزمها الاعتراف بدولة فلسطينية إلا حاجتها إلى التطبيع مع المملكة، وهو تطبيع لن يتحقق إلا بشروط المملكة بأن يكون التطبيع مقابل إقامة دولة للفلسطينيين على حدود 1967م وعاصمتها القدس الشرقية.