في صبيحة يوم الجمعة 20 يناير 2023، أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، 2023 «عام الاستدامة» في دولة الإمارات، تحت شعار «اليوم للغد».وفي صبيحة يوم الأحد 4 فبراير 2024، أعلن صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، تمديد مبادرة «عام الاستدامة» لتشمل عام 2024 بهدف البناء على ما تحقق من نجاح خلال العام الماضي، وذلك تزامناً مع يوم البيئة الوطني في دولة الإمارات (4 فبراير) وتزامناً مع أحدث المنجزات التي حققتها الدولة، خلال ترؤسها لمؤتمر الأطراف «COP28».يهدف «عام الاستدامة» بشعار «اليوم للغد»، من خلال مبادراته وفعالياته وأنشطته المتنوعة؛ التي على رأسها تسليط الضوء على تراث دولة الإمارات الغني في مجال الممارسات المستدامة، منذ عهد المؤسس المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه.على ضوء ذلك؛ حرصت جمعية النخيل للفن والتراث الشعبي في رأس الخيمة، منذ تأسيسها في عام 1986، وحتى وقتنا الراهن، على استدامة التراث بكافة أشكاله وصوره؛ ابتداءً بأهدافها التي تنص على: (بحث ودراسة القضايا الفنية والتراثية بهدف التطوير والتحسين ومعالجة الأمور التي تعوق المسيرة الفنية. النهوض بالفن الشعبي والمحافظة عليه ونقله للجيل الجديد. المشاركة في اللقاءات والاحتفال بالمناسبات الوطني المختلفة. تنشئة الجيل الجديد على فهم المعنى الحقيقي للفن الشعبي وأهدافه).. ومروراً بأهداف مجلة الجمعية؛ منذ انطلاقتها في شهر ديسمبر من عام 1996 تحت مسمى «مجلة النخيل للفن والتراث الشعبي»، ومن ثم بمسماها الجديد «نخيل».. حيث من أهداف المجلة: (تعميق الوعي بتراث الإمارات والتراث العربي والإسلامي وإظهار مكنوناته. توثيق تراث الإمارات. تشجيع الباحثين وإظهار دراساتهم. توظيف التراث والنهل منه. تعريف الأجيال بتراث الأجداد. تأكيد دور التراث وقدرته المتجددة في مختلف الأزمات والأوقات. محاولة الاستفادة من التراث من الجوانب الدينية والفكرية والاقتصادية والتنويرية والتربوية والفنية والأدبية. الاستفادة من التراث في عملية الجذب السياحي مثل إنشاء الأسواق التراثية وقيام المهرجانات للرياضات التقليدية، مثل سباق الهجن والقوارب والخيول والألعاب الشعبية).. وغير ذلك.ولعلنا نلحظ ذلك جلياً من خلال أبواب المجلة: (في ربوع الوطن، أبعاد من التراث، ملف العدد، دراسات ومراجعات، وجهاً لوجه، حديقة الإبداع، أنشطة وأخبار الجمعية).. عطفاً على ما يفد إلى المجلة من مواد في الشأن التراثي والثقافي العام؛ بناءً على الدعوة الموجهة إلى الدارسين والباحثين والمهتمين، والأدباء والكُتّاب والشعراء، للمساهمة والتواصل مع هيئة التحرير لرفد المجلة بموضوعاتهم وأبحاثهم وإبداعاتهم وقصائدهم.
- آخر تحديث :
التعليقات