وليد إبراهيم الأحمد
أمرٌ مُحزن أن يخرج مَن يخرج ونحن وسط معمعة الحروب الدائرة ليعلن حزبيته على حساب وطنه، ويفاخر بفلان وعلان، وذاك مبتغاه بعيداً عن الولاء للوطن وللأرض التي يحيا ويعيش عليها.
الفتن ستتصاعد وتتنامى، ويبدو أن رقعة الحرب ستتسع أكثر بعد أن كان العدوان الصهيوني على غزة الذي استمر وما زال لمدة عام، والآن دخل لبنان تحت نيران قصف العدو للجنوب وبيروت، ومن ثم دخول اليمن في القصف على إسرائيل والرد الإيراني الأخير بصواريخ سقطت في عمق الأراضي المحتلة رداً على اغتيال إسرائيل لإسماعيل هنية وحسن نصر الله، لتتصاعد المواجهات وتبدأ محاولات الدخول البري الإسرائيلي لجنوب لبنان وسط موجة سوداء مقبلة على منطقة الشرق الأوسط.
باختصار أصحاب الولاءات الخارجية يجب أن يعيدوا (برمجة) عقولهم ويدركوا بأن وطنهم إذا ضاع، ضاع كل شيء!
ولن تنفعهم الانتماءات الخارجية التي إذا لم يتخلصوا منها ويقوموا بعمل (فورمات) كاملة لعقولهم سيجدوا أنفسهم خارج المعمورة بلا كيان ولا وطن !
إذا سافر أحدنا للخارج للعلاج أو السياحة وطالت سفرته يتمنى متى يعود للكويت بعد أن يشعر بمرارة الغربة وارتفاع الأسعار والحياة المادية التي لا تعرف المشاعر والعاطفة سوى المال، وهذا مثال بسيط على أهمية هذه الأرض التي يجب أن ينبع حبها عن قناعة صادقة لا مشاعر كاذبة تتمثل فقط بالأغاني والأشعار بعيداً عن الأفعال!
على الطاير:
• إذا ضاع الوطن ضعنا، هذه حقيقة... فحافظوا عليه قولاً وعملاً وابتعدوا عن الولاءات الحزبية والعنصرية والفئوية!
• حفظ الله الكويت وأهلها قيادة وشعباً ومقيمين من كل مكروه... نقطة آخر السطر.
• ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله... نلقاكم!
email:[email protected]
twitter: bomubarak19
التعليقات