وليد إبراهيم الأحمد
الدفاع الأميركي المستميت على (عنتريات) الكيان الصهيوني جعل قرارات المنظومة الأممية تضيع هيبتها وتصبح الجلسات والقرارات المتخذة في مجلس الأمن (تحصيل حاصل) ومجرد (فضفضة) وتعبير عن الشعور فقط لا أكثر!
لو عددنا القرارات التي صدرت ضد الكيان الصهيوني وضربت بها إسرائيل عرض الحائط من دون أن تهمس الولايات المتحدة (همسة) واحدة تدين هذا الكيان لتطلب منا ذلك كتابة سلسلة من الحلقات!
منذ النكبة والقرار الأول رقم 56 لعام 1948، وحتى تأكيد مجلس الأمن دعمه الكامل للأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، الذي اعتبرته إسرائيل (شخصاً غير مرغوب فيه)!
قبل شهر ألقى (النتن ياهو) رئيس وزراء هذا الكيان الصهيوني في مجلس الأمن كلمة هاجم فيها من هاجم بوقاحة، مدافعاً عن صحة موقفه واستمراره في العدوان على غزة ولبنان من دون أن تردعه أميركا أو حتى تحفظ ماء وجه (الأمم المتحدة) حتى تحركت وفود الدول المختلفة لتنسحب من الجلسة لعل وعسى ضمير العالم يصحو... لكن!
باختصار، سيستمر دعم واشنطن لإسرائيل ما دام اللوبي الصهيوني وتجاره هو من يقرر ويرسم السياسة الأميركية.
وهو ما جعلها تهدد اليوم وتتوعد وتتوغل في غزة منذ أكثر من عام وتضرب الجنوب اللبناني وتضرب طهران السبت الماضي، وتستنزف الميزانية الأميركية بعد أن سن الكونغرس أكثر من تشريع لدعم إسرائيل لمنح 12.6 مليار دولار للسنة المالية 2024-2025، ناهيك عن المساعدات التي تم تقديمها بقيمة 14.3 مليار دولار و3.8 مليار مساعدات عسكرية سنوية!
على الطاير:
- قبل 15 سنة كشف لنا الرئيس الليبي الديكتاتوري معمر القذافي وبالتحديد في العام 2009، ما يحدث في كواليس الأمم المتحدة ومطبخ القرارات عندما مزق وثيقة مجلس الأمن وهو في عقر دارها في نيويورك قبل أن يلقيها خلف ظهره، ليصفه الجميع بالمجنون وتثبت لنا الأيام بأنه اليوم هو الصاحي ونحن المجانين!
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله... نلقاكم!
email:[email protected]
twitter: bomubarak19
التعليقات