عثمان بن حمد أباالخيل
هل من الطبيعي أن يحمل لاعبو كرة القدم أرقام قمصانهم على النحو التالي، حارس المرمي رقم واحد (1)، رقم (2) إلى رقم (6) للمدافعين، رقم (7) إلى رقم (11) لاعبي الوسط والمهاجمين. أم يترك الأمر كما هو الحال يختار اللاعب رقمه الذي يفضله ويقع بين خانتين إلى الرقم 99.
تماما كما هي الحركات التي يقوم بها اللاعب حين يسجل هدف فهو الوحيد الذي يعرف معناها دون سواه. تعود فكرة ترقيم قمصان اللاعبين إلى عام 1911، عندما بدأ أحد فرق الهواة في إنجلترا استخدام الأرقام. في عام 1928، اقترح المدرب هربرت تشابمان، مدرب أرسنال، وضع الأرقام وفقًا لمراكز اللاعبين، مما سهل فهم أدوارهم في خطة اللعب.
حظيت بعض الأرقام بقيمة رمزية كبيرة، مثل الرقم 10 الذي ارتبط بأساطير كرة القدم كمارادونا. أرقام لاعبي الهلال، ياسر الشهراني12، سالم الدوسري 29، على البليهي 5، محمد البريك 2، محمد كنو 28، ناصر الدوسري 16، حمد اليامي 88، محمد العويس 21، خليفة الدوسري4، مصعب الجوير18، محمد القحطاني15، عبدالله الحمدان99، مالكوم دي أوليفير77، خاليدو كوليبالي3، روبن دا سيلفا نيفيز8، نيمار جونيور10، ألكساندر ميتروفيتش9، سيرجي سافيتش22، ياسين بونو37، حسان تمبكتي87، رينان لودي6، عبدالله رديف20، محمد اليامي17، جواو كانسيلو27، ماركوس ليوناردو11، متعب الحربي24. اقتراح لإدارة نادي الهلال والجهات ذات العلاقة إعادة ترقيم قمصان اللاعبين حسب الخانة التي يلعب بها أنها فكرة تحتاج إلى حوار وبذلك يكون الهلال قدوة لبقية الأندية كما هو متصدر في دوري روشن.
المغرب، السنغال، البرازيل، البرتغال، صربيا، هذه أسماء الدول في الوقت الحالي، اقتراح لنادي الهلال، النادي الذي أعشقه منذ نعومة أظافري، وضع منصة جميلة يوضع عليها أعلام الدول الأجنبية التي يشارك لاعبوها مع المتصدر وتكون المنصة قربية من محيط المستطيل وبشكل واضح إنها فكرة.
لدي قناعة أن اللاعبين الأجانب سوف يفخرون بذلك، كذلك الجمهور سوف يتعرف عن قرب عن جنسيات اللاعبين لمن لا يعرف جنسياتهم. وبذلك يكون نادي الهلال قدوة مميزة كما هي العادة.
من الطبيعي أن الهلال حل في المركز الأول لثمانية منتديات للمسؤولية الاجتماعية على مستوى العالم، متقدماً على كافة الأندية العالمية التي تنافسه في هذا المجال وهذا ليس مستغربا من الروح الإنسانية. الاقتراحان أتمنى أن يريا النور ويطبقا على أرض الواقع كليهما أو أحدهما. هل حقاً المسؤولية الاجتماعية لدى اللاعبين السعوديين شبه غائبة أم غائبة تماماً، لاعبون يحظون بقبول كبير ويتمتعون بشعبية كبيرة وجارفة في الأوساط الرياضية وخارجها، لكنهم تناسوا دورهم الاجتماعي وتسارعهم في خدمة المجتمع مهما صغرت هذه الخدمة.
أتمنى أن أكون مخطئاً وهناك لاعبون كثر لديهم شعور بالمسئولية الاجتماعية. المسؤولية الاجتماعية عند الأندية الرياضية ليست غائبة فهناك مدراء للمسؤولية الاجتماعية ويستقطعون نسبة مئوية من دخولهم ولديهم برامج لخدمة المجتمع تتمثل في الجمعيات الاجتماعية وبرنامج المساعد الطبي ونادي الهلال نموذج يحتذى.
التعليقات