ما يميز إيلاف مساحتها&المكشوفة للتعبير دون رقابة& او مقص سواء للكاتب او القارئ وهي مهمة تحسدها مواقع اخري& تنافسها في الاعلام وتغار منها لمصداقيتها. فهي اول صحيفة الكترونية عربية& تمارس الديمقراطية بعلاتها&وبعقل مفتوح.&تلك الديمقراطية التي& كنا نحلم بها أيام&المراهقة فأصبحت اليوم محطة حقيقية&صرنا&نبوح ما في الصدور دون شرطي او عسعس&او ملاحقة.

.واذا كنت محسوب على موقع إيلاف فهو شرف اتباهي به.

المهم انا مدمن إيلاف وقاري نهم لمواضيعها& وعندي بها مصداقية&انها تنشر بحرفية ومهنية عالية وهو ما& افتقده في مواقع أخرى&لذا فانا انتمي لهذا النمط في العلاقة بين القارئ والكاتب.&

ما اريد قوله ان اكثر قراء إيلاف متميزين بالفكر والثقافة والطرح& ودليلي& ومن خلال متابعتي لتعليقاتهم اجد فيها& إضافات رصينة وحكيمة&تغني المقالة& بشكل& رائع و دسم&وترفدنا بمعلومات راقيه&وهو ما يجعلني ارصد&او اهتم بالتعليقات كونها تكشف الجانب السلبي والايجابي&للفكرة الرئيسية وهو لربي علامة طيبه& هذا الزمان.

&ويبدو& ان تسعين بالمائة من قراء& إيلاف& من الطبقة المميزة& والمحنكة&اي&لا تفوتهم شاردة ولا يقبلون السيئ ويميزون الغث من السمين وهنا حلاوتهم في الإضافات&& ولااتصور حسب علمي ان مقص الرقابة يتدخل في هذا الموضوع.&

ختاما& تحية لإيلاف ولصدرها المفتوح وباقة&ورد لكتابها سواء اللذين اتفق معهم ام اخالفهم& فلهم حق مثلما لي واخير قنينة عطر استثنائية لكل معلقي إيلاف وان كان بعضهم بالتعليق يغرد خارج السرب واقصد&بعيد عن المضمون&ومكرر بشكل مقرف&وكان لا جديد في جعبته&& لكنه مشمول أيضا& برائحة العطر.