عبدالله زقوت من غزة: أعلنت مصادر فلسطينية ، أن وحدات خاصة إسرائيلية ، إغتالت مساء اليوم ( الأحد ) في الحي الغربي بمدينة طولكرم بالضفة الغربية ، ستة ناشطين فلسطينيين من بينهم قائد من كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات .
واقتحمت الوحدات الاسرائيلية منزلاً في المدينة ، كان يتواجد به مجموعة من عناصر كتائب الأقصى ، و أطلقت النار بكثافة عليهم مما أدى إلى استشهادهم و إصابة ستة آخرين بجروح مختلفة وصفت جراح بعضهم بالخطيرة .
والشهداء الستة هم : مهدي الطنبوز " قائد كتائب الأقصى " ، و عبدالرحيم شديد ، و أحمد بروق ، و سعيد أبو قمر ، و هاني عويضة ، و محمد شنتير .
و ذكر شهود عيان تواجدوا في مكان عملية الاغتيال ، أن الوحدات الاسرائيلية دخلت المنزل بشكل مفاجئ ، و من ثم سمع دوي إطلاق النار بشكل كثيف .
ووصلت جثث الفلسطينيين الستة إلى مستشفى طولكرم ، بعد أن تمكنت سيارات الاسعاف من الوصول إليهم ، حيث تركزت الاصابات بشكل مباشر في الرأس و الصدر .
و أعلن الجيش الاسرائيلي مسؤوليته عن هذه العملية ، مشيراً إلى أن هذه العملية تأتي في خضم العمليات العسكرية المتواصلة التي يقوم بها ضد قادة التنظيمات الفلسطينية التي تهدد أمن إسرائيل .
وزعم الجيش الاسرائيلي أن النشطاء الستة ، كانوا يخططون لتنفيذ عملية فدائية داخل إسرائيل ، فيما تتهم أجهزة الأمن الاسرائيلية مهدي الطنبوز بالوقوف وراء سلسلة من العمليات الفدائية التي وقعت مؤخراً ضد أهداف إسرائيلية .
إلى ذلك أعلنت القوى الوطنية و الاسلامية ، و حركة فتح ، الحداد العام في طولكرم ، حداداً على أرواح الشهداء الستة الذين سقطوا مساء اليوم .