لندن: صرح الرئيس السابق لفرق التفتيش عن الاسلحة العراقية التابعة للامم المتحدة هانس بليكس ان الملف حول التهديد العراقي الذي نشرته الحكومة البريطانية في ايلول/سبتمبر 2002 "تم تضخيمه" وادى الى تضليل الرأي العام.
وقال بليكس لتلفزيون هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) ليل الاربعاء الخميس "اعتقدوا انهم بالغوا في التقرير (...) انه تلاعب غير مقبول" قاد الرأي العام الى "استنتاجات خاطئة".
ورأى بليكس ان هذا التلاعب جرى بشكل جماعي "بما ان الحكومة والموظفين قاموا معا باعداد الملف للرأي العام".
واكد بليكس انه عبر لبلير في اتصال هاتفي في شباط/فبراير 2003 عن تحفظات كبيرة على تقرير الاستخبارات البريطانية، لكن رئيس الوزراء البريطاني رد قائلا "لا نحن مقتنعون وكل اجهزة الاستخبارات متأكدة وحتى الاستخبارات المصرية تقول لنا الشىء نفسه".