منفذو اعتداءات عمان اربعة عراقيين بينهم امرأة

دبي: اعلن تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين بزعامة الاردني المتطرف ابو مصعب الزرقاوي في بيان على الانترنت اليوم ان منفذي اعتداءات عمان هم اربعة عراقيين بينهم امرأة اختارت ان ترافق زوجها. وجاء في البيان ان "هذه المجموعة التي تكلفت بالتخطيط والتنفيذ (لاعتداءات عمان) مكونة من ثلاثة رجال ومن الاخت الكريمة ام عميرة التي اختارت ان ترافق زوجها في درب الشهادة".واضاف ان "كل المجموعة من الانصار عراقيون من ارض العزة (...) وهم ابطال من كتيبة البراء بن مالك" واسماؤهم هي: القائد ابو خبيب وابو معاذ وابو عميرة ورابعتهم هي الاخت الكريمة ام عميرة".
واشار البيان الى ان "عملية الاستطلاع وجمع المعلومات للمواقع المرشحة للتنفيذ" استغرق "ما يقارب الشهر" .
وقال البيان "ان المنفذين قاموا بدخول مواقع الاهداف متجاوزين (...) الاجراءات الامنية التي طالما تبجح بها ربيب الانجليز الخائن ابن سلالة الخائن عبدالله الثاني" ملك الاردن.
واوضح ان "القائد ابو خبيب ابتدر ليعلن بدء الغزوة في (فندق) راديسون وتبعه ابو معاذ الذي اختار وكر حياة-عمان، اما ابو عميرة وزوجته فاستهدفا صالة وكر "دايز اين".
واعلن تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين امس انه استهدف الفنادق الثلاثة في العاصمة الاردنية عمان مساء امس الاربعاء لانها "مراكز للحرب على الاسلام"، بحسب بيان نشر الخميس على الانترنت.

من جهتها اكدت مصادر طبية اليوم الجمعة العثور على رأس امرأة مزق جسدها بين قتلى الاعتداءات الثلاث.وقال مصدر طبي في مستشفى الاردن "تلقينا رأس امراة واشلاء من جسد ممزق الاربعاء".واضاف المصدر الذي شاهد بقايا المرأة "انها بشكل عام حالة من ينتحرون بحيث يتمزق الجسد الى اشلاء ويبقى الرأس سليما".
واعرب عن اعتقاده بان الرأس والاشلاء كانا في فندق "راديسون ساس".

التحقيق في اعتداءات عمان مهتم باثنين من موظفي الفنادق

أعلن مسؤول اردني ان التحقيقات في الاعتداءات التي اوقعت 57 قتيلا الاربعاء في عمان مهتمة بافادتي اثنين من موظفي امن فندقي "غراند حياة" و"دايز ان". واضاف المسؤول طالبا عدم الكشف عن هويته ان الموظفين "تحدثا مع الانتحاريين بعد ان لفت انتباههما الملابس التي ارتدياها". وتابع ان "هذ المحادثة القصيرة مهمة خصوصا وان احد الانتحاريين تحدث بلهجة عراقية والاخر بلهجة خليجية وقد يكون عراقيا ايضا". وكان مصدر امني اعلن امس الخميس توقيف اعداد كبيرة من المشتبه فيهم من اردنيين وعرب ضمن اطار التحقيق في الاعتداءات. واوضح انه "تم توقيف عدد كبير من الاشخاص بغرض التحقيقات وهم اردنيون وعرب بينهم عراقيون".

انان يصل الى الاردن في زيارة تضامن بعد الاعتداءات

وصل الامين العام للامم المتحدة كوفي انان الى الاردن في زيارة تضامن عقب التفجيرات التي هزت ثلاثة فنادق في العاصمة الاردنية وكان من المقرر ان يزور انان الاردن الخميس في اطار جولة يقوم بها في المنطقة، الا انه ارجأ الزيارة بسبب التفجيرات. ومن المقرر ان يجري انان محادثات مع العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني ويعقد مؤتمرا صحافيا قبل مغادرته البلاد في وقت لاحق اليوم. كما سيلتقي انان بموظفي الامم المتحدة بمن فيهم فريق بعثة الامم المتحدة في العراق ومقرها الاردن. وصرح ستيفان دوجاريك المتحدث باسم انان ان المحادثات مع العاهل الاردني ستتناول "الوضع في العراق ومكافحة الارهاب". وقال دوجاريك ايضا ان انان اجرى اتصالا هاتفيا بالعاهل الاردني الخميس واعرب له عن "تعاطفه العميق" بعد الاعتداءت الثلاثة التي استهدفت ثلاثة فنادق في عمان.
واضاف مبررا تأجيل زيارة انان الى الاردن "لم نكن نريد ان نصل مباشرة بعد الانفجارات لاننا لم نكن نريد ان نثقل على السلطات الاردنية التي كانت تواجه العديد من القضايا التي عليها معالجتها" بعد الاعتداءات. ومن المقرر ان يتوجه انان بعد ذلك الى تونس وباكستان.