بهية مارديني من دمشق: اكدت مصادر سورية في محافظة اللاذقية نبأ اختفاء منذر الاسد ابن الدكتور الراحل جميل الاسد عم الرئيس السوري بشار، واوضحت المصادر ان منذر بخير وان اختفاءه جاء طوعية نظرًا للتهديدات التي يتعرض لها ، مشيرة الى انه بعد اطلاق النار عليه مؤخرًا في منطقة المزرعة بدمشق قرر التواري عن الانظار نظرا للضغوطات التي يتعرض لها حيث يقوم ما اسمته المصادر "بمسؤولين متنفذين " بمضايقته وعائلته وسرقة سياراته وتهديد من يعملون لديه ، وطالبت مصادر حقوقية بعدم ممارسة الضغوط على القضاة في القضية المعروضة امام المحاكم بين منذر الاسد واخوته وزوجة ابيه من اجل تركة والدهم .

وكان منذر الأسد قد تعرض لإطلاق نار قال محاموه نقلا عن مصادر في الشرطة انها من قبل دورية أمنية مؤلفة من خمس اشخاص في منطقة المزرعة في دمشق اثر خروجه من مطعم الشلال ولم يتم القبض عليهم ، وذلك على أثر الخلاف المالي مع مطلقة والده التي طعنت في صحة الطلاق من الراحل جميل الاسد وطلب محاموها إبطاله لأنه طلاق المدهوش الذي لا يقره قانون الأحوال الشخصية في سورية.

و قال تحسين طه محامي منذر الاسد في اتصال هاتفي اجرته ايلاف انذاك وفور سماع النبأ " ان منذر كان في السيارة وتم اطلاق النار عليه من قبل خمسة اشخاص ، واشار طه الى ان دورية امنية هي التي قامت بذلك حسب مصادر قسم الشرطة ، وان محاميا في دمشق يقوم بتنظيم ضبط لدى الشرطة العسكرية بالحادث "، معتبرًا "ان منذر يلاحق منذ فترة للتنازل عن القضايا المبرمة من اجل تركة والده الراحل لصالح زوجة والده المطلقة طلاقا بينونة كبرى ، والتي اقامت الدعوى لاعادتها الى عصمة زوجها بعد وفاته حيث طلقها ثلاث مرات قبل وفاته واخرها كانت قبل عام من وفاته".

واضاف طه الى ان منذر واشقاءه أعلنوا اكثر من مرة وضع كامل تركة والدهم بين يدي الرئيس السوري بشار الاسد ليتصرف بها كيفما شاء وكلهم ثقة به.