لندن :عبرت أسرة محمد صديق خان أحد الانتحاريين الذين نفذوا اعتداءات لندن، اليومعن "تعازيها العميقة" لأسر ضحايا الهجمات التي وقعت في السابع من تموز(يوليو)، مؤكدة أن ابنها تعرض " لغسيل دماغ". و دعا أقرباء صديق خان في إعلان نشرته شرطة يوركشير كل من لديه معلومات يمكن ان "تكشف شبكات الرعب التي تستهدف أبناءنا وتعلمهم على صنع الشر الى هذا الحد".

و كان صديق خان (30 عاما) المتزوج وأب لطفلة غادر ليدز عشية الاعتداءات وفجر نفسه في قطار الأنفاق في ادجيور رود مما أدى الى مقتله مع ستة اشخاص آخرين. و كانت أسرة حسيب حسين (18 عاما) أصغر الانتحاريين سنا، أكدت أن الاعتداءات "روعتها" وعبرت عن تعازيها "للأسر المنكوبة".