بيساو: تشهد غينيا بيساو اليوم الاحد انتخابات لاختيار رئيس بين مرشحين هما رئيسا الدولة السابقان مالام باكاي سانها وجواو برناردو فييرا الملقب بنينو، وسط تخوف من اعمال عنف.وقد فتحت مراكز الاقتراع ابوابها عند الساعة السابعة بالتوقيت المحلي وتوقيت غرينتش، في هذه الدورة الثانية من الاقتراع الرئاسي.

وتجري هذه الانتخابات بعد عامين من انقلاب تلته عملية انتقالية مضطربة.وكانت هجمات ضربت منذ ثمانية ايام بعض المباني الاستراتيجية وادت الى مقتل شرطيين بينما اصيب عشرة آخرون بجروح.وحتى اليوم الاحد، لم تعرف دوافع مرتكبي الاعتداءات. واعتقل عشرون شخصا يعتقد انهم نفذوا هذه الاعتداءات بينما فر عدد غير محدد منهم.

الا ان هذا التوتر الخطير لم يؤثر على الحملة الانتخابية التي شهدت حوادث بين ناشطين من الجانبين اسفرت عن سقوط عدد كبير من الجرحى خلال 15 يوما.لكنها عززت قلق اللجنة الوطنية للانتخابات والسلطات واسرة الدولية التي ضاعفت النداء الى التزام الهدوء.

ومالام باكاي سانها (58 عاما) رئيس الدولة في المرحلة الانتقالية التي استمرت من ايار/مايو 1999 الى حزيران/يونيو 2000 هو مرشح الحزب الحاكم (الحزب الافريقي لاستقلال غينيا بيساو والرأس الاخضر).اما جواو بورناردو فييرا (66 عاما) فقد قاد البلاد بقبضة حديديةبين 1980 و1999 قبل ان يطرد من السلطة اثر انقلاب.ويجري الاقتراع على اراضي البلاد باشراف اللجنة الانتخابية وعشرات المراقبين الدوليين.