مظاهرة في دنفر وتصعيد متوقع
مطالبة باستقالة سيناتور طالب بتدمير الكعبة
تانكريدو مصافحا بوش |
عبدالله المغلوث من فلوريدا:
رفض السيناتور الأميركي توم تانكريدو الإجابة على رسائل واتصالات الجمعيات الإسلامية التي طالبت باعتذاره عن تصريحاته التي أطلقها حول تدمير الكعبة.و يحاول سياسيون أميركيون إطفاء جذوة الموقف من خلال اقناع تانكريدو بالاعتذار عبر أحد البرامج التلفزيونية التي تحظى بإقبال جماهيري وبحضور قيادات إسلامية في ظل موجه الغضب العارم التي أشعلتها تصريحاته الإذاعية.
وطالب الصحافي السياسي ألبرت كيرنر باستقالة توم من الكونغرس أمس: " أنه يؤجج المشاكل ويهدم بلسانه البذيء الجسور التي نشيدها لتنمية العلاقة مع المسلمين".
مقدم البرنامج |
يورام ويلر- يهودي أشهر إسلامه قبل نحو ستة أشهر، وسبق وكتب عدة رسائل للرئيس بوش والحزب الجمهوري والكونغرس يعرب من خلالها عن قلقه من تصريحات تانكريدو وحرصه على تدخل الرئيس لوأد أزمة قد تستفحل وتلقي بظلالها على الخطوات الحثيثة لتنمية العلاقات والمسلمين.
توم مع عائلته |
وأجاب توم على سؤال وجهه المذيع بات كامبل حول الرد المناسب إذا تعرضت أميركا لهجوم راديكالي إسلامي جديد بالقول: "تدمير أماكنهم المقدسة" فعاد كامبل قائلًا: "هل تقصد الكعبة"، فرد تانكريدو:"نعم".
وأدانت جمعيات إسلامية عدة تصريحات توم التي وصفها السفير السعودي في واشنطن بندر بن سلطان بـ"المعيبة وغير المسؤولة" عبر بيان صحافي أصدره ردًا على تانكريدو.
من التدريس إلى تغيير أنظمة الهجرةفي قاعدة عسكرية بين ضابطين
ولد تانكريدو وترعرع في شمال كلورادو. جده مهاجر إيطالي انتقل إلى أميركا وتحديدا إلى قليري (مدينة البقر والمزارع في الولاية الغربية). عمل مدرسًا ومسؤولًا عن خطاب التجديد في عهد الرئيس رونالد ريغان وعضوًا في مجلس النواب المحلي عام 1976.
اختير توم إلى الكونغرس لأول مرة عن الحزب الجمهوري عام 1998، ويسعى حاليًا للفوز بإعادة انتخابه عضوًا في مجلس النواب للمرة الرابعة. عمل في لجنة العلاقات الدولية، ولجنة المصادر والميزانية، كما اختير ضمن 72 سياسيًا لإصلاح قوانين الهجرة إضافة إلى عضويته في الكونغرس.
ويعتبر من المشرعين للقوانين الجديدة التي قلصت من حظوظ مسلمين وعرب في الحصول على الجنسية الأميركية أخيرًا.
توم متزوج من جاكي منذ 1977، رزق بولدين هما راي وراندي وثلاثة أحفاد توماس، وليام، وغابريل.
التعليقات