الجزائر، دبي : طلبت الجماعة السلفية للدعوة والقتال (جزائرية) في نص نشرته على شبكة الانترنت، من خاطفي الدبلوماسيين الجزائريين في العراق ان يصوروا استجوابهما بالصوت والصورة.

واشارت الجماعة القريبة من تنظيم القاعدة في بيانها الذي عنونته "رسالة عاجلة الى المقاتلين في بلاد الرافدين"، الى ان الدبلوماسيين علي بلعروسي (62 عاما) القائم باعمال الجزائر في العراق وزميله عز الدين بلقاضي (47 عاما)، يمكنها ان يدليا بمعلومات عن النظام الجزائري "تظهر بشاعة صورته للذين يجهلونها".

وتقول المجموعة ان عز الدين بلقاضي هو عنصر في اجهزة الاستخبارات الضالعة في مجازر بن طلحة قرب الجزائر العاصمة التي اسفرت عام 1998 عن مقتل المئات.

ولطالما اتهم الاسلاميون الاستخبارات الجزائرية بارتكاب هذه المجازر لتشويه صورتهم امام الشعب الجزائري.
وجاء في البيان الذي لا يحمل ترويسة الجماعة ولا يحمل اي توقيع، ان بلعروسي قومي يعارض انشاء دولة اسلامية في الجزائر.

وعرضت مجموعة زعيم القاعدة في العراق ابو مصعب الزرقاوي اليوم لقطات للدبلوماسيين الجزائريين المخطوفين منذ 21 من الجاري في بغداد على شريط فيديو نشر على موقع الكتروني.

واظهرت لقطات من الشريط الرجلين معصوبي الاعين يعلنان هويتهما وتفاصيل شخصية اخرى.

وكانت مجموعة المتطرف الاردني اعلنت في وقت سابق في بيان نشر على الانترنت انها ستقتل الدبلوماسيين الجزائريين.