طهران: في أول خطاب له بعد تنصيبه رئيسا دعا محمود أحمدي نجاد الذي يشتبه بأن بلاده تسعى إلى اقتناء السلاح النووي، إلى إزالة جميع أسلحة الدمار الشامل في العالم. وقال امام كبار الشخصيات في الدولة والسفراء الاجانب "سادعو الى ازالة جميع اسلحة الدمار الشامل". واضاف "ان ايران تريد ارساء السلام الدائم والعدالة".
وقال "ساعمل من اجل العدالة الدولية لان العالم متعطش للعدالة". وعد الرئيس الايراني الجديد احمدي نجاد بحكومة تعمل من اجل العدالة والولاء للاسلام ولمصالح وازدهار الشعب الايراني. وقال احمدي نجاد "بصفتي خادم الامة الايرانية اعتزم الدفاع عن الاستقلال والمصالح الوطنية ودين الاسلام كما اعتزم الدفاع عن مصالح المواطنين في داخل البلاد وخارجها". واضاف الرئيس الايراني امام كبار الشخصيات في النظام والسفراء الاجانب "ساسهر على بسط العدالة وعلى ان اكون صالحا تجاه جميع رعايا الله وفي خدمة الشعب الايراني وتوفير التقدم والازدهار المالي له". واوضح انها "الركائز الاربعة" لحكومته. ووعد بايلاء "اهتمام خاص للمحرومين" في خطاب استهله بتحية مؤسس الجمهورية الاسلامية الامام روح الله الخميني و"شهداء الثورة" والمحاربين القدامى في الحرب مع العراق. وشكر الله مرات عديدة.
. كما وعد بحكومة تعمل من أجل العدالة والوفاء للاسلام ولمصالح وازدهار الشعب الإيراني. وكان قدأصبح المحافظ المتشدد محمود احمدي نجاد رئيسا لجمهورية ايران الإسلامية بعد تنصيبه من قبل المرشد الأعلى اية الله علي خامنئي صباح اليوم الأربعاء في طهران. وقال المرشد الأعلى في بيان قرأه الرئيس المنتهية ولايته محمد خاتمي " اهنيء الشعب الايراني على تصويته، اني اصدق على هذا التصويت واعلن احمدي نجاد رئيسا لجمهورية ايران الاسلامية".منع المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية آية الله علي خامنئي اليوم الاربعاء الحكومة المقبلة من التخلي عن "حقوق الامة" بينما تتعرض ايران لضغوط من الاسرة الدولية حتى لا تستأنف نشاطات نووية حساسة. وفي خطابه لمناسبة تنصيب الرئيس الجديد محمود احمدي نجاد والذي تخللته هتافات "الموت لاميركا، الموت لاسرائيل"، قال المرشد الذي يعد المسؤول الاول في النظام الايراني "ان المسؤولين الايرانيين لا يملكون اي حق بالتخلي عن حقوق الامة الاقتصادية والسياسية، فهذه الحقوق يجب الدفاع عنها". واضاف "في السياسة الخارجية وكما كانت هي الحال على الدوام وستبقى كذلك، ان الامة الايرانية ارادت دوما السلام". وتابع "تاريخيا ان الامة الايرانية اعتمدت دوما موقفا دفاعيا ولم تعتد مطلقا على احد. ان قوى الاستكبار، بدءا بالشيطان الاكبر، يعلمون ان الامة الايرانية لن تتراجع ابدا امام الابتزاز".