القدس : اكد ايهود اولمرت النائب الثاني لرئيس الحكومة الاسرائيلي ان الانسحاب الاسرائيلي المزمع من قطاع غزة سيكون "كاملا وشاملا" وقال ان بلاده لا تنوي الاحتفاظ بالضفة الغربية مقابل هذا الانسحاب.وقال اولمرت في مؤتمر صحافي عقده في القدس ان "الانسحاب من غزة سيكون كاملا وشاملا. سوف نغادر جميع الاماكن بما في ذلك ممر فيلادلفيا".
وتحكم السلطات الاسرائيلية مراقبتها على هذا الممر الذي يفصل قطاع غزة عن مصر والذي يمتد على طول 20 كلم.
وبموجب مشروع اتفاق بين اسرائيل ومصر، سنتشر القاهرة 750 عنصرا من حرس الحدود على طول ممر فيلادلفيا بعد انسحاب الجيش الاسرائيلي منه.
وكانت اسرائيل مترددة حيال الانسحاب النهائي من هذا المرر خشية ان تتيح بذلك تهريب الاسلحة الى داخل الاراضي الفلسطينية عبر الانفاق المحفورة بين مصر وقطاع غزة.
وردا على المخاوف التي يبديها الفلسطينيون والمجتمع الدولي، قال اولمرت من جهة اخرى ان الدولة العبرية لا تنوي الاحتفاظ بالضفة الغربية مقابل انسحابها من قطاع غزة.
وقال اولمرت "ان الانسحاب من غزة ليس باي حال من الاحوال محاولة للاحتفاظ بالضفة الغربية بالمقابل".
الا ان رئيس الحكومة الاسرائيلي ارييل شارون كرر مرارا انه ينوي تعزيز التجمعات الاستيطانية الكبرى داخل الضفة الغربية بعد انجاز الانسحاب من قطاع غزة.
وتنص خطة الانسحاب من غزة على اخلاء جميع مستوطنات القطاع (21 مستوطنة) اضافة الى اربع مستوطنات معزولة في منطقة جنين في شمال الضفة الغربية.