فالح الحمراني من موسكو: اعاد الرئيس الاذربيجابي الهام علييف اليوم الانظار من جديد الى نزاع ناغورني كارباخ، الذي يعد الاقدم بين النزاعات القومية المندلعة على فضاء الاتحاد السوفياتي السابق. وقال علييف ان بلاده في حالة حرب. في اشارة الى ارمينيا التي تسيطر على جزء من الاراضي الاذرية، وتدعم جمهورية ناغورني كارباخ التي اعلنت الاستقلال عن اذربيحان من جانب واحد.

واندلع النزاع بين الارمن والاذريين في نهاية ثمانينات القرن الماضي. ولم تنجح الجهود الدولية في العثور على تسوية مقبولة له. وتعيش الجمهوريتان حالة اللاحرب واللاسلم. ودفع النزاع اذربيجان للبحث لها عن حلفاء في الغرب وتركيا، فيما عززت ارمينيا علاقاتها العسكرية مع روسيا.

ونقلت وسائل اعلام روسية عن علييف قوله "ان اذربيجان تعيش اجواء حرب". منوها باحتلال الارمن اراضي الجمهورية.، "ولذلك فان الاهتمام ينبغي ان ينصب على القوات المسلحة".وعلى حد قوله "ان اذربيجان تزيد موازنتها العسكرية الى مستوى الموازنة العسكرية لارمينيا". وقال" انني اضع مهمة لرفع الموازنة العسكرية لتكون على مستوى موازنة ارميبنا او حتى اكثر منها".

واشار الى ان السبب الرئيسي لزيادة الاتفاق الحربي يعود الى "ان روسيا ومنذ منتصف التسعينات، ارسلت لارمينيا التقنيات الحربية التي وصلت كلفتها مليار دولار".ولاحظ "ان نقل القوات العسكرية التي كانت مرابطة في جورجيا الى ارمينيا، يبعث ايضا على قلقنا" لذلك فان اذربيجان ستتخذ خطوات مناسبة. على حد قول علييف.

وافاد بان الانفاق العسكري سوف يبلغ في العام المقبل 600 مليون دولار.علما بان الجمهورية خصصت 300 مليون دولار للمصروفات الحربية في عاك 2005 الجاري. واكد علييف على ان البناء العسكري في اذربيجان يمضي بوتائر سريعة، وانه سيقطع اشوطا ابعد في المستقبل.