واشنطن، موسكو: ادانت الولايات المتحدةالاثنبن الاعتداء الذي تعرضت له الصحافية اللبنانية المناهضة لسوريا مي شدياق معتبرة انه محاولة وحشية لزعزعة الحركة نحو السلام في البلاد.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية شون ماكورماك "اولئك الذين ارادوا النيل من حياة السيدة (مي) شدياق ارادوا ضرب التقدم المطرد في لبنان نحو السيادة والاستقلال التام". واضاف ان "الولايات المتحدة تقف الى جانب الشعب اللبناني الشجاع الخارج من عشرات السنين من الاحتلال الاجنبي والذي يرسم مستقبله الديموقراطي".

واوضح انه من المبكر جدا معرفة ما اذا كانت سوريا قد لعبت دورا في هذا الاعتداء الذي وقع الاحد. ومع ذلك، قال المتحدث "اعتقد انه يمكننا ان نقول، نظرا الى المواقف التي اتخذتها السيدة شدياق من اجل لبنان حر وديموقراطي، ان هناك قوى تريد كم الاصوات التي تناضل من اجل لبنان حر وديموقراطي".

روسيا
من جهتها اعربت روسيا عن الامل في ان تتوصل السلطات اللبنانية "الى مواجهة التحدي الذي تواجهه".

وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان "ندين بشدة هذا العمل" الذي يستهدف "بوضوح ضرب الاستقرار السياسي الداخلي" في لبنان. واضافت الوزارة "نامل ان تتمكن السلطات والشعب اللبناني من مواجهة التحدي الذي تواجهه وان يتم القبض على منفذي سلسلة الانفجارات" (في الاشهر الاخيرة).

ومي شدياق المعروفة بمواقفها المناهضة لسوريا والصحافية في المؤسسة اللبنانية للارسال (ال بي سي) تعرضت مساء الاحد لاعتداء بوضع عبوة تحت مقعد سيارتها في منطقة جونية المسيحية شمال بيروت.

وقد تجمع حوالى اربعة الاف لبناني مساء اليوم الاثنين في ساحة الشهداء وسط بيروت ووقفوا دقيقة صمت تضامنا مع شدياق وشارك في الاعتصام نواب ووزراء وصحافيون وطلاب تلبية لدعوة التنظيمات الطلابية، وانشد الحاضرون النشيد الوطني اللبناني.