اعتدال سلامه من برلين: في بيان اصدرته اليوم لم تمنع وزارة الخارجية الالمانية رعاياها من السفر الى اليمن، بل اتخاذ الحيطة والحذر الشديدين واللجوء الى السفارة الالمانية في صنعاء من اجل الحصول على المزيد من المعلومات الامنية. اذ يكمن الخطر في قيام جهات معينة بعمليات ارهابية ضد الاجانب الغربيين، وطلبت التزام الحذر عند التردد على اماكن يزورها الغربيون مثل المطاعم والمحلات التجارية المخصصة للسياح فوقوع اعمال ارهابية فيها امر وارد. كما زاد الخطر تعرض مؤسسات حكومية يمنية للاعتداءات ايضا في العاصمة صنعاء نتيجة النزاعات والتوتر في منطقة سعدى.

واكد البيان على ان حكومة صنعاء جهدت منذ فترة من اجل حماية مواطنيها كما الاجانب والسياح من العنف والاعمال الارهابية وحققت خطوات ملموسة في السنوات الخمس الماضية فلم تحدث أي عملية خطف او عنف، الا ان الاحداث الاخيرة ايضا عمليتي خطف سياح اجانب في مدينة مرأب في شهر تشرين الثاني ( فبراير) وكانون الاول( دسمبر) الماضيين أكدت ان الوضع الامني غير مضمون في كل المناطق اليمنية، فالخاطفون من القبائل اليمنية في كل عمليات الخطف ارادوا عبر رهائنهم الضغط على الحكومة لاطلاق سراح معتقلين لهم.

ونصحت وزارة الخارجية رعاياها السفر داخل اليمن عن طريق وكالة سفر او جهة يمنية موثوق بها وعدم القيام برحلات لوحدهم في أي منطقة يمنية وبشكل محدد في مأرب والمناطق التي تحيطها. وعدا عن مأرب يوجد بشكل عام خطر في شمال وشمال شرق اليمن في سعدى والجوف بسبب النزاعات القبلية، والرحلات الصحراوية يجب ان تتم عن طريق وكالة سياحية موثوق بها. كما حذرت الوزارة من حقول الالغام التي لم يعين مكانها في الجنوب اليمني وهي مزروعة على طول الطريق من عدن الى صنعاء وحتى العند وعلى طول الطريق البحري من المكلا الى مرفأ بير علي وفي منطقة زنجبار.