اعتدال سلامه من برلين: وصل عدد ضحايا القاعة الرياضية في بلدة باد رايشنهال الى 13 بعد ان انتشلت فرق الانقاذ هذا الصباح جثتين من تحت الانقاض مات احدهما وهو في الـ12 من عمره . وقال رئيس فرق الانقاذ quot; بعد توقفنا لبضعة ساعات ليلة امس خوفا من احتمال انهيار اجزاء من سقف القاعة، عدنا للبحث عن الضحايا وعثرنا في الساعة ال5،30 صباح اليوم على جثة الصبي تم انتشالها من تحت الانقاض وسوف نواصل العمل للعثور على شخصين مازالا مفقودين وهما امراة في ال40 من عمرها وصبي،ولقد تم الاستعانة بشركات تنقيب خاصة لهذا الغرض.
وتستخدم فرق الانقاذ منذ وقوع الحادثة كلاب مدربة للبحث عن الاحياء او الجثث، لكن كثرة الثلوج وتدني درجة الحرارة اعاقا عملية الانقاذ ، وهذا ما دفع الى الاعتقاد بان حظ المدفونين معدوم من البقاء على قيد الحياة.
وسبق وانتشلت 11 جثة معظمهم في العمر ما بين التاسعة و14 وامرأتين. وكل الضحايا من بلدة باد رايشنهال وتراونشتاين المدنية المجاورة لها، فيما وصل عدد الجرحى الى 34 حالة الجميع جيدة.
وسادت حالة من الحزن الشديدة بلدة بادن رايشنهال ووجهت المستشارة انجيلا ماركل رسالة تعزية الى اهالي الضحايا مؤكدة بانها تشعر معهم بحجم الكارثة الفظيعة وتشاركهم الحداد ، بينما تفقد يوم امس ادمون شتويبر رئيس وزراء مقاطعة بافاريا، حيث تقع البلدة المنكوبة موقع الكارثة واكد على دفع تعويضات للمصابين.
هذا، ومازالت اسباب الانهيار غير واضحة حتى الان، لكنها متعددة منها ما تردد بان السقف كان بحاجة منذ فترة طويلة الى اصلاح وتجاهلته ادارة القاعة الرياضية بينما يقول البعض ان ثقل الثلوج المتراكمة كانت السبب، لكن ذلك كله لن يعيد الحياة الى الضحايا. وبدافع الغضب وجه سكان بلدة باد رايشنهال انتقاد شديدة الى ادارة البلدية واتهموها بالاهمال، ووجه اب مفجوع رسالة الى ادارة القاعة الرياضية قال فيها كيف يمكن لها السماح بدخول الاطفال عندما يظهر تصدع في السقف ويبدأ بسماع اصوات صادرة عنه؟. كما طالب اخرون الحاق اشد العقوبات بمسببي هذه الكارثة.
وباشرت النيابة العامة في مدينة تراونشتاين تحقيقاتها في الحادثة وسوف يستجوب عدة اشخاص منهم المسؤولين في ادارة القاعة وبلدية باد رايشنهال.